المجر تكسر كبرياء فرنسا في "اليورو"

تعادل منتخب فرنسا أمام نظيره المجري بهدف لكل منهما امس في مباراة مثيرة بالمجموعة السادسة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
تقدم أتيلا فيولا للمجر في الدقيقة 45+2، وتعادل أنطوان غريزمان للديوك في الدقيقة 66.
أضاف منتخب المجر أول نقطة لرصيده مستفيدا من مساندة جماهيرية قوية في مدرجات "بوشكاش أرينا" ليحافظ على آماله في التأهل للدور الثاني.
بينما رفع أبطال العالم رصيدهم إلى 4 نقاط، ليفرطون في فرصة حسم التأهل مبكرا قبل صدام قوي في الجولة الأخيرة ضد البرتغال حامل اللقب.
أضاع الديوك فرصة لقتل المباراة تماما من الشوط الأول، حيث أهدر لاعبوه العديد من الفرص.
هدد مبابي مرمى المجر أربع مرات، بدأ محاولاته بتسديدة قوية تصدى لها الحارس بيتر جولاتشي، ثم رأسيتين إحداهما فوق العارضة والأخرى بجوار القائم بخلاف تسديدة أخرى أقل خطورة.
بينما أهدر كريم بنزيما أسهل الفرص بعد عمل جماعي شارك فيه غريزمان ومبابي، وسدد بول بوغبا في الشباك من الخارج.
في المقابل، فقد منتخب المجر مهاجمه وقائده آدم شالاي بسبب إصابة أدت لاستبداله بعد مرور 26 دقيقة، وسدد لاعب الوسط لازلو كلاينهايسلر كرة أمسكها هوجو لوريس بصعوبة.
عاقب القدر أبطال العالم على إهدار الفرص، حيث انطلق أتيلا فيولا بالكرة من وسط الملعب، مخترقا الدفاع الفرنسي، قبل أن يهز الشباك مسجلا الهدف الأول في الوقت بدل الضائع.
بدأ الديوك الشوط الثاني باندفاع هجومي شديد سعيا لإدراك التعادل، حيث سدد بوغبا كرة قوية أبعدها الحارس بصعوبة، بعدها كرر بوغبا المحاولة بتسديدة أخرى بجوار القائم.
رمى ديديه ديشامب بأول ورقة بديلة بعد أقل من ربع ساعة بإشراك عثمان ديمبلي بدلًا من أدريان رابيو.
وكاد ديمبلي أن يكافئ ديشامب بعد نزوله بدقائق قليلة، حيث راوغ مهاجم برشلونة وسدد كرة قوية في القائم الأيسر.
لم يتحمل "أحفاد بوشكاش" الضغط الفرنسي كثيرا، حيث اخترق مبابي منطقة الجزاء، ولعب كرة عرضية، فشل الدفاع المجري في إبعادها، ليكملها غريزمان في الشباك مسجلا هدف التعادل.
خدع غريزمان الدفاع المجري عند تنفيذ ركلة حرة، إلا أن مبابي سدد الكرة بجوار القائم.
سدد كانتي كرة ضعيفة، بعدها أدرك ديشامب أنه حان الوقت لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة "جيرو وتوليسو" مكان "بنزيما وبوغبا".
لم يتوقف المد الفرنسي، حيث تبادل مبابي الكرة مع غيرو، ليسدد كيليان كرة قوية أبعدها الحارس غولاتشي ببراعة، لينقذ مرماه من هدف مؤكد.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي بثلاث دقائق، شارك توماس ليمار مكان ديمبلي الذي شكا من إصابة عضلية.
ورغم امتداد المباراة لأكثر من خمس دقائق وقت بدل ضائع، إلا أن الدفاع المجري صمد بكل قوة، لينتزع أصحاب الأرض نقطة ثمينة من فم الأسد.