المجلس الانتقالي الجنوبي يحتجز مسؤولاًفي الجيش اليمني في عدن

عدن - وكالات: أعلن الجيش اليمني، احتجاز مسؤول عسكري من قبل نقطة أمنية تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" في مدينة عدن.
وذكرت قيادة محور تعز في بيان، أول من أمس، أنه "في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به البلاد، وما نجم عن اتفاق الرياض التاريخي برعاية الأشقاء في السعودية، الذي قضى بعودة الدولة لممارسة مهامها من عدن، تفاجئنا بالتصرف المنفلت وغير المفهوم، المتمثل في احتجاز قائد اللواء 170 العميد عبدالعزيز المجيدي، من قبل نقطة أمنية بعدن". وأوضحت أن احتجاز المجيدي جاء أثناء توجهه إلى عدن، بتوجيه من المحافظ نبيل شمسان، وتكليف من قائد محور المحافظة، في إطار عمل رسمي وفي سياقه الشرعي والقانوني، مشيرة إلى أنه "لم يسمح للمجيدي بالعبور إلى عدن، أو العودة إلى تعز، من قبل عناصر ما يسمى بالحزام الأمني". وأضافت إنه "أمام هذا السلوك الطائش والأهوج في التعامل مع أحد أبرز قيادات الجيش، ندين بأشد العبارات هذه الحادثة".
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الحكومة معين عبدالملك خلال لقائه ممثلين عن المعتصمين العسكريين والأمنيين أمام القصر الرئاسي في عدن، أول من أمس، أن "الاستحقاقات المشروعة للموظفين العسكريين في المحافظات الجنوبية مسؤولية حكومية لا يمكن التخلي عنها"، مشدداً على ضرورة إبقاء المطالب المشروعة خارج التجاذبات السياسية. ووجه بصرف الرواتب المتأخرة لمنتسبي الجيش والأمن عاجلاً، مشيراً إلى أن انتظام رواتب موظفي الدولة التزام رئيسي للحكومة.
من جهة أخرى، أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، أمس، إطلاق سراح 200 أسير حوثي، فيما جددت الحكومة اليمنية مطالبتها أول من أمس، الأمم المتحدة، بممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح لفريق فني أممي بتقييم وصيانة خزان نفطي عائم في البحر الأحمر تفادياً لكارثة بيئية محتملة.
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني ليل أول من أمس، إسقاط ثلاث طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون صوب مدينة المخا بمحافظة تعز، استهدفت إحداها مستشفى "أطباء بلا حدود". وفي صعدة، سيطر الجيش، بإسناد من التحالف العربي، على مناطق جديدة من قبضة الانقلابيين في معقلهم الرئيسي.
وفي الحديدة، شن التحالف العربي هجمات جوية قرب ميناء رأس عيسى المطل على البحر الأحمر.
في غضون ذلك، قتل نحو 19 حوثياً "جراء محاولات تسلل فاشلة في الساحل الغربي منذ مطلع الأسبوع" الجاري.
إلى ذلك، أبدى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية أول من أمس، استغرابه من تصريحات العميد حسن الشهري، مشيراً إلى أنها "تتناقض مع أهداف عاصفة الحزم والقرارات الأممية ومع تعهدات والتزامات الأشقاء في المملكة".