المحري: "البلدي" يعدُّ لائحة جديدة للنظافة

* صعوبة طرق النقل قلّصت عدد السيارات الناقلة للمصانع من 700 إلى 40 يومياً
* مقترح بديل يقترن بوضع معايير راسخة للطرق وفرز النفايات الإنشائية والصلبة

كتبت - إيناس عوض:

أكد رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، أمس، أنَّ "البلدي" يعد بوابة التنمية والتعامل مع جميع الجهات الحكومية لتقليل كل الصعوبات التي تواجههم من خلال إعداد لوائح وإصدار قرارات تتماشى مع الواقع لتسهيل المهمة عليهم، ما ينعكس على اضطلاعهم بمسؤولياتهم وتفعيل دورهم كل في قطاعه.
وأعلن المحري على هامش مشاركته في الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء لجنة شؤون البيئة في "البلدي" أمس لمواقع مرادم النفايات الصلبة والانشائية، أن المجلس في طور الاعداد للائحة جديدة تتعلق بالنظافة، مشيراً الى أن إنجازها يتطلب تنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية لأكثر من جهة لمتابعة كل المعوقات والصعوبات والوقوف على الخلل والتحديات من أجل إقرار اللوائح التي سيدرج بناء عليها قوانين تناسب الجميع وتحقق الصالح العام للبلاد. وأوضح أن أعضاء اللجنة البيئية في البلدي تابعوا الوضع ميدانيا تحديداً ما يتعلق بالآليات المتبعة لتدوير النفايات الصلبة، مشيراً الى ان من أبرز المعوقات التي لمسها الاعضاء أن عدد السيارات الناقلة للمصانع تقلص بشكل كبير من 700 الى 40 سيارة يوميا، بسبب تغيير الطريق وصعوبة البديل الجديد وطول مسافته، علاوة على عدم قدرة حافلات البلدية الوصول للموقع الأول.
وأشار إلى أن هذه المعوقات دفعت بشاحنات النقل الى رمي الأنقاض والمخلفات في الصحراء ما تسبب في مشكلة بيئية أخرى، مشدداً على ضرورة وضع حلول لمعالجتها.
ولفت الى ان البلدي سيعمل على السير في خطوط متوازية لوضع حلول لكافة المشاكل التي تواجه مرادم النفايات، مختتماً بالتأكيد على حرص أعضاء المجلس البلدي والتزامهم بتقديم مقترح لطريق آخر يسهل الوصول لمواقع المرادم يقترن بوضع معايير راسخة لطرق الردم والفرز للنفايات الانشائية والصلبة، فضلاً عن حفظ حقوق الناقل لاسيما أن عملية فرز الطابوق مثلاً تتم حالياً أمام المنازل. بدوره، قال نائب رئيس البلدي خالد المطيري ان أعضاء البلدي قاموا بزيارة مواقع تدوير نفايات المواد الإنشائية لبعض شركات مرادم النفايات، مشيراً الى استماعهم لشرح مفصل عن آلية تدويرها والتحديات أمام شركات الفرز.