المحكمة تُسقط حضانة الأم لعدم صلاحيتها كمربية

أسقطت محكمة الأحوال الشخصية (أسرة الأحمدي) حضانة أم لابنتيها، والتي كانت مقررة لها بحكم نهائي، ونقل حضانتهما لوالدهما، كما أسقطت المحكمة جميع النفقات عن الأب، وذلك بعد ثبوت عدم صلاحية الأم لأن تكون الأحق بالرعاية.
كما أعطت المحكمة الحق للأب بالتربية، ورعاية شؤون ابنتيه وكل ما فيه صلاح أمرهما، مع عدم تعرض المدعى عليها له في ذلك، وإلزامها بتسليم الابنتين للمدعي.
وجاء الحكم بعد تطبيق المحكمة لقانون حماية الطفل، وبعد الاستماع الى أقوال الابنتين اللتين أكدتا أنهما ترغبان في الانتقال والعيش مع الأب ولا ترغبان بالبقاء مع الأم.
حضرت المحامية حوراء الحبيب، وترافعت شفاهة أمام المحكمة، وأكدت أن القانون أعطى الحق في الحضانة للأم، لكن إذا وجدنا الأم لا تصلح للرعاية والتربية فإننا نطالب بأن يتكلف الأب بهذا الدور حماية للأبناء.
وأكدت المحامية للقاضي أن الأم أرادت حضانة الابنتين، ليس لرعايتهما، وإنما للتربح المادي من وراء النفقة، حيث ثبت أهمالها لهما، اضافة إلى أن الابنتين لا ترغبان بالبقاء معها.
وقدمت المحامية أدلة وإثباتات تؤكد بشكل قاطع ما خلصت إليه في مطالعتها، وبعد قيام المحكمة بالاطلاع على الإدلة والتأكد من صحتها، وبعد أن اقتنعت بها؛ أصدرت حكمها بإسقاط الحضانة عن الأم ونقلها للأب.