الأربعاء 02 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

المحمد: مهتمون بالفرانكفونية وتعزيز اللغة الفرنسية في الكويت

Time
الخميس 03 يونيو 2021
View
5
السياسة
* تشجيع تبادل أفكار وإقامة علاقات بين الفرانكفونية والكويتيين
* نحتاج إلى برنامج ثقافي لتعزيز التبادل والممارسة اليومية للفرنسية
* نعلق أملاً كبيراً على مجلسكم لتوسيع مجال الترويج للفرانكفونية


كتب - شوقي محمود:

أعلن سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية (OIF) الممثلة في البلاد عن إنشاء مجلس تعزيز الفرانكفونية في الكويت لدعم الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الفرانكفونية وتعزيز استخدام اللغة الفرنسية في الكويت التي أعربت عن استعدادها للانضمام إلى هذه المنظمة الدولية.
وقام المجلس من خلال عمله بتعزيز الإجراءات التي تقودها المنظمة الدولية للفرانكفونية والهيئات الناطقة بالفرنسية، مثل الوكالة الجامعية للفرانكفونية، ودعم المبادرات الهادفة إلى مساعدة الكويتيين من جميع الأعمار، على اكتشاف الوجه التعددي للفرانكفونية، وتقوية شبكات الاتصالات باللغة الفرنسية في الكويت، فضلا عن تسهيل التعاون بين مختلف الشركاء خلال الأنشطة المتعلقة بالترويج للفرانكفونية.
ويتألف المجلس من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، ويرحب بالشخصيات الكويتية من عالم السياسة والإدارة والجمعيات والمجتمع المدني أو عالم التعليم والثقافة "أصدقاء الفرانكفونية" بالانضمام إليه.
وعقد المجلس أمس، أولى جمعياته العمومية التي انتخب خلالها لجنته الإدارية للعامين المقبلين: الأرجنتين وكندا وفرنسا ولبنان وتونس.
وتقدم أعضاء المجلس بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر المحمد، الباحث الفرانكفوني، على قبوله كرم الرئاسة الفخرية للمجلس و"افتتاح أول جمعية عمومية".
من جانبه، شدد سمو الشيخ ناصر المحمد، في رسالة دافئة وملهمة ألقاها باللغة الفرنسية، على أهمية الفرانكفونية واللغة الفرنسية في الكويت واهتمام الدولة بتعزيز تعلم هذه اللغة التي "تسهم في إثراء ثقافة البلاد وسكانها"، مشيرا إلى الحاجة إلى إنشاء مجلس مثل مجلس تعزيز الفرانكفونية في الكويت من أجل تقديم الدعم وضمان استمرار تعلم اللغة الفرنسية في الكويت.
وأخيراً، حدد أهمية مصاحبة هذا الدعم التربوي ببرنامج ثقافي من أجل تعزيز التبادل والممارسة اليومية للفرنسية، كامتداد لاحتفالات الفرانكفونية التي تقام كل عام في الكويت، و"تشجيع تبادل أفكار وإقامة علاقات بين الفرانكفونية والكويتيين". وأعلن سموه خلال مخاطبته السفراء أنه "يعلق أملا كبيرا على مجلسكم ويعول عليهم لتوسيع مجال الترويج للفرانكفونية من خلال مبادراتهم المبتكرة وجهودهم لتطوير برنامج ثقافي وفني سنوي".
وكانت الكويت أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المنظمة الدولية للفرانكفونية وعلى الرغم من أنها ليست عضوا في المنظمة بعد، إلا أن أنها تشهد على وجود فرانكفونية نشطة في المنطقة تعود إلى الستينات.
وفي الواقع، تم تدريس اللغة الفرنسية في الكويت منذ عام 1966، قبل عام واحد من إطلاقها في مملكة البحرين وثلاث سنوات قبل توقيع اتفاقية "التعاون الثقافي والفني" في 18 سبتمبر 1969 بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة الكويت، ثم تعهد البلدان بـ "تعزيز لغة وآداب وحضارة الدولة الأخرى قدر الإمكان".
وتسعى حكومة الكويت على وجه الخصوص "لتنظيم وتطوير تدريس اللغة الفرنسية في مؤسساتها التعليمية"، فبعد أربعين عامًا من إعلان النوايا، لا تزال اللغة الفرنسية تدرس كمادة إلزامية في السنة الأولى والأخيرة من الأقسام الأدبية، واختياريا (للفتيات فقط) في القسم العلمي، اذ يقوم ما يقرب من 500 معلم بهذه المهمة في حوالي 150 مدرسة ثانوية عامة، حيث يصل عدد الطلاب كل عام إلى حوالي 30000 (بحساب الطلاب المسجلين في التعليم الخاص؛ بشكل رئيسي في المدارس والكليات).
وأصبحت "الفرنسية" الآن ثاني لغة أجنبية يتم تدريسها في الكويت، بعد اللغة الإنكليزية، كما يوجد بجامعة الكويت قسم فرنسي نشط بشكل خاص حتى مستوى الماجستير.
ويتضح هذا الوجود الناطق بالفرنسية أيضًا من خلال وجود 44 سفارة في الكويت للدول الأعضاء في الفرانكفونية، ومدرسة ثانوية فرنسية (Lycée Français de Koweit)، ومركز ثقافي (المعهد الفرنسي في الكويت ( IFK-، ومركز الأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية (المركز الفرنسي لأبحاث شبه الجزيرة العربية - CEFREPA: سابقًا (CEFAS وبث إذاعة RFI الناطقة بالفرنسية.
ويمنح المجلس جميع محبي اللغة الفرنسية والثقافات الفرانكفونية موعدًا على شبكاته الاجتماعية للتعرف على الأحداث المقبلة.


سفراء الفرانكفونية في اجتماعهم
آخر الأخبار