المحمد: نتطلع لتشكيل الحكومة السنغالية الجديدة لمزيد من التقدم

* الخالد: نثمن مواقف السنغال مع الكويت في أصعب الظروف...وانعقاد اللجنة المشتركة يعزز العلاقات بين البلدين
* إمباكي: دور فعال لصندوق التنمية الكويتي في مشاريع البنية الأساسية ونسعى لتوسيع التعاون الأمني والمعلوماتي

كتب- شوقي محمود:


هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد الرئيس السنغالي ماكي سال بالعيد الوطني لبلاده وبإعادة انتخابه رئيساً لها، متمنيا له كل التوفيق والسداد والنجاح كما هنأ الشعب السنغالي بهذه المناسبة الوطنية، معرباً عن التطلع لأن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وان يشهد الاصدقاء هناك المزيد من التقدم والاستقرار والازدهار.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ ناصر المحمد للصحافيين في الحفل الذي اقامه عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى الكويت عبد الأحد امباكي وحرمه في فندق الريجنسي الليلة قبل الماضية واستمر لمدة 4 ساعات متواصلة وحضره الآلاف من المدعويين على المستويين الرسمي والشعبي من مختلف شرائح المجتمع تجسيداً لمكانة السنغال لدى الكويت فضلا عن السفراء العرب والأجانب.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عمق ومتانة العلاقات الثنائية مع السنغال التي تعد مثالاً للصداقة والأخوة العربية والافريقية، مشيدا بالمواقف التاريخية للسنغال مع الكويت في أصعب الظروف لاسيما مشاركتها في تحرير البلاد من الغزو العراقي الامر الذي لن تنساه الكويت ابداً.
وثمن الخالد في تصريح للصحافيين الدور السنغالي خلال استضافة الكويت فعاليات القمة العربية الافريقية مقدرا ما قامت به من دور كبير ومشهود لانجاحها ،معرباً عن تطلع الكويت لأن تتم تشكيل الحكومة الجديدة للسنغال بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت اخيراً وان تشهد السنغال مزيداً من التقدم والاستقرار والازدهار ،لافتا الى ان البلدين يواصلان العمل عبر اللجنة العليا المشتركة لبحث جميع أوجه التعاون.
من جانبه اعرب عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبدالاحد امباكي عن سعادته لهذا الحضور المميز الذي يتقدمه سمو الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والكم الكبير من المدعوين، مؤكدا أن هذا يدل على مدى متانة العلاقات المتميزة بين البلدين.
وعن موعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة اوضح امباكي ان الرئيس ماكي سال سيؤدي اليمين رئيسا للسنغال في 2 ابريل المقبل وبعد يومين يصادف عيد الاستقلال ومن ثم يبدأ في تشكيل الحكومة الجديدة وقد يستغرق ذلك مدة اسبوعين، وبعدها يبدأ العمل والتواصل مع الجانب الكويتي الذي يستضيف اجتماع اللجنة المشتركة لتحديد الموعد الذي نأمل من يكون قريباً.
وحول ابرز الاتفاقيات التي ستوقع عند انعقاد هذه اللجنة قال امباكي :"هناك اتفاقية تتعلق بإعفاء حاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة في البلدين من التأشيرة فضلات عن سبل توطيد التعاون في مجال الامن بشكل اوسع من خلال تبادل الزيارات والخبرات والمعلومات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بما يقوم به الصندوق الكويتي من دور فعال في بعض المشاريع المتعلقة بالبنية الاساسية من طرق وصحة وتعليم والمياه، مبينا ان السنغال هي الدولة الأولى في جنوب الصحراء التي تستفيد من تمويل الصندوق للمشاريع، فضلا عن وجود بعض الاستثمارات للقطاع الخاص الكويتي.