المحولات المهملة... مصائد الموت تتربص بالمارة والكهرباء غائبة

الهاجري: الكهرباء متقاعسة والجليب تعج بأكشاك المحولات المفتوحة

الكندري: يجب الاهتمام بصيانة المحولات القريبة من المدارس ورياض الأطفال

الحمد: كشك الكهرباء المفتوح خلف مجمع العثمان بالخالدية يمكن أن يصعق طفلاً

عبده: سكان خيطان يعانون من الكيبلات الأرضية العارية والأمر يتطلب تفتيشاً مستمراً


تحقيق ـ ناجح بلال:

باتت بعض اكشاك المحولات الكهربائية المهملة والكيبلات الأرضية المكشوفة بمثابة مصائد خطرة تترصد بالضحايا من البشر خصوصاً الأطفال، نتيجة تركها دون صيانة أو اهتمام لفترات طويلة الأمر الذي قد يسفر عن كوارث وسقوط مارة صرعى نتيجة الصعق بالكهرباء جراء تلك المحولات المشرعة أبوابها على مصرعيها أو الكيبلات المكشوفة الممدة في الأرض.
ويطالب عدد من المواطنين والوافدين عبر تحقيق أجرته "السياسة" بضرورة المراقبة الدائمة على اكشاك الكهرباء من خلال لجان تفتيش تتبع وزارة الكهرباء حتى لا تؤدي هذه الاختلالات إلى كوارث محققة في حال اقتراب الأطفال منها.
وفي ما يلي التفاصيل:
يقول المواطن عبدالله الهاجري: إن هناك تقاعساً من قبل وزارة الكهرباء إزاء كشف المحولات الموجودة في البلاد فمنطقة جليب الشيوخ وحدها تعج بالاكشاك المفتوحة التي ربما تسبب كوارث خطيرة في حال عبث الأطفال بها.
ويرى المواطن محمد الكندري: إنه يفترض على وزارة الكهرباء أن تهتم بصيانة الكهرباء في البلاد خاصة القريبة من مدارس الابتدائي ورياض الأطفال لأن الكارثة يمكن أن تكون أعظم.
وبين جمال عبده أن منطقة خيطان تعج بالاسلاك الكهربائية الأرضية العارية فضلاً عن الاكشاك المفتوحة أمام المارة، متسائلاً: لماذا لاتكون هناك لجان تفتيش من قبل وزارة الكهرباء تجوب الشوارع للكشف عن أي خلل في التمديدات الكهربائية وغلق جميع أبواب الاكشاك الكهربائية المفتوحة.
وبين المواطن صلاح الحمد، أن كشك الكهرباء المفتوح خلف مسجد العثمان بالخالدية يمكن أن يحقق كارثة خطيرة بل يمكن أن يصعق طفلاً أو رجلاً، موضحاً وزارة الكهرباء دائماً تسكت عن أي خلل حتى تظهر الكارثة، فهذه الأكشاك المفتوح لابد من غلقه بأقصى سرعة.
وذكر هيثم حامد أن أحد العمال تم مات مصعوقاً بالكهرباء منذ عدة أعوام نتيجة الاسلاك الكهربائية المكشوفة في الأرض.
ولفت علي زكي إلى أن انتشار الاسلاك العارية ناتج عن اهمال المقاولين الذين يحصلون على مناقصات من وزارة الكهرباء فضلا عن أن بعض الشركات تسند أعمالها لشركات من الباطن مما يسبب إهمالاً هائلاً في اعمال الكهرباء، ولقد شهدت منطقة خيطان حفرة بها تمديدات كهربائية عارية وظلت لثلاثة أشهر إلى حين تم ردمها.