المحلية
"المخترعين": ابتكار لحماية كبار السن والمعاقين من الحرائق في مسابقة "تكنولوجيا الإنسانية"
الأربعاء 27 نوفمبر 2019
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي : أطلقت الجمعية الكويتية لدعم المخترعين النسخة الثانية من مسابقة (تكنولوجيا الإنسانية) لاختراع ابتكار جديد يحمي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الحرائق المحتملة في أمكنة تواجدهم، وذلك تحت شعار "للسلامة نبتكر" وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء وإدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.بدورها، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين د. فاطمة الثلاب: إن المسابقة تهدف إلى التشجيع على الابتكار والإبداع، واكتشاف الأفكار والابتكارات المبدعة في المجتمع الكويتي، وعلى مستوى مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية في المجتمع الكويتي، ويتم التسجيل فيها اعتباراً من أمس وحتى 27 يناير المقبل، على أن يتم الإعلان عن نتائج المسابقة مطلع مارس المقبل.ونوهت خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه الجمعية أمس للإعلان عن المسابقة إلى التوسع في النسخة الثانية من خلال إضافة بعض التعديلات التي من شأنها الارتقاء بالمسابقة، ولعل أبرزها تقسيم المشاركين إلى فئتين أقل من 18 عاماً وأكبر من 18 عاماً، وتقديم عدة ورش عمل تدريبية للمشاركين بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء وإدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم وتحسينها.وبينت أن شروط العمل المشارك أن تكون الفكرة مبتكرة، وتعود نتائجها على الفئة المستهدفة من المسابقة (كبار السن – ذوي الاحتياجات الخاصة)، وتقديم رسم توضيحي أو فيديو أو عرض تقديمي عن الفكرة، وحضور المقابلة الشخصية مع لجنة التحكيم، وتقديم نموذج أولي للفكرة (بروتوتايب) حال توافر.من جانبها، أكدت مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية د.أماني الطبطبائي، أن المسابقة تتلاقى في أهدافها ورؤيتها مع أهداف ورؤية الإدارة، خاصة أنها تتناول حماية فئة مهمة في المجتمع من خطر الحرائق.بدوره، أكد رئيس مركز العمليات في الإدارة العامة للإطفاء المقدم مشاري الفرس حرص (الإطفاء) على التعاون مع جميع الجهات بما يصب في صالح المجتمع ويساهم في حماية أفراده، منوها بتسخير الإمكانات كافة للمساعدة في إنجاح هذه المسابقة، وذلك من خلال تقديم مجموعة من المعلومات والإرشادات للمشاركين في المسابقة من واقع خبراتهم واحتكاكهم بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لمساعدتهم على تحسين الأفكار وتوافقها مع الواقع الملموس.