المحلية
المخيزيم : إحالة مجموعة جديدة من ملفات الشهادات المزورة إلى النيابة قريباً
الاثنين 07 مايو 2018
5
السياسة
انتهاء المقابلات للملحقين الثقافيين وإعلان الأسماء بعد اعتمادها من الوزير العازمي خطة البعثات الأسبوع المقبل تزامناً مع التقديم للجامعة و"التطبيقي" ولا تعديل على "الايلتز"المرزوق: نأمل أن يطلق الملتقى شرارة نهضة تربوية وتعليمية شاملة تحاكي العصركتبت - رنا سالم: كشف وكيل وزارة التعليم العالي د.صبيح المخيزيم عن احالة مجموعة جديدة من الملفات الخاصة بالشهادات المزورة الى النيابة العامة قريباً، مشيرا الى ان هذه الملفات في طور الإعداد والمراجعة حاليا تمهيدا لاحالتها وحتى تستكمل الاجراءات القانونية، معلنا في الوقت ذاته "الانتهاء من مقابلات الملاحق الثقافية وتجهيز التقارير التي سيتم رفعها إلى وزير التعليم العالي لاعتماد الاسماء المختارة والإعلان عنها بشكل رسمي قريباً".جاء ذلك في تصريح المخيزيم للصحافيين خلال حضوره ملتقى الكويت للتعليم ممثلا عن راعي الملتقى وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي والذي عقد امس، بتنظيم ورعاية من شركة نوف اكسبو وبالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة وبمشاركة من المؤسسات التعليمية والجامعات العربية وحضور وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية والأنشطة التربوية فيصل مقصيد .وأكد المخيزيم ان وزارة التعليم العالي ماضية في احالة ملف الشهادات المزورة إلى النيابة دون تراجع، مشددا على أن الوزارة ملتزمة تماما باجراءات معادلة الشهادات وتأخذ الامر بجدية بالغة ولا مجال لترك أي شهادة مزورة لكي تمر وفي النهاية كل من قام بأمور تتعلق بالشهادات المزورة سيتم محاسبته من قبل القضاء.وحول تشكيل لجان للتأكد من الشهادات قال المخيزيم "ليس هناك حاجة فلدينا ادارات قائمة تقوم بعملها بمراجعة وتدقيق الشهادات، ويتم العمل حاليا على تجهيز الملفات الخاصة ببعض الشهادات المشكوك فيها وسيتم ارسالها إلى النيابة"، مؤكدا ان "هذا الامر مستمر ولن يتوقف ولدينا مراجعات ودلائل وسيتم احالة الملف إلى النيابة ونأمل أن يكون هذا الملف الأخير لكننا ماضون في كشف هذه الامور ولن نتوقف وصولا إلى آخر شهادة".واشار الى ان خطة البعثات التي تتزامن مع عملية التقديم للجامعة و"التطبيقي" سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل، مؤكدا في الوقت ذاته عدم وجود اي تعديلات على قرار اختبارات "الايلتز" في الوقت الحالي، حيث ان الهدف من القرار اعطاء المقاعد للطلبة المستحقين للابتعاث بعدما ظهرت شريحة كبيرة من الطلبة المبتعثين خلال السنوات السابقة لم يحققوا نتائج ايجابية وبالتالي لا بد من اعطاء الفرصة لمن يستحق في مقاعد البعثات لكون عملية ابتعاث الطلاب غير المناسبين تترتب عليها تكاليف مادية باهظة دون أي نتائج تذكر، آملا أن ينظر الجميع لهذا القرار من منطلق المصلحة العامة للكويت.وعن الملتقى قال المخيزيم "هناك عدد كبير من الجامعات المصرية التي تتيح الفرصة للراغبين لاستكمال تعليمهم الجامعي فيها بالتعرف على اشتراطات القبول والتسجيل والتخصصات المتاحة فيها ونتمنى أن يخدم شريحة كبيرة من الطلبة الراغبين في استكمال تعليميهم سواء الجامعي أو الدراسات العليا"، لافتا إلى وجود حوالي 20 ألف طالب كويتي يدرسون في الجامعات المصرية منهم 7 آلاف في برنامج البكالوريوس و13 ألفاً في الدراسات العليا".وحول افتتاح أفرع للجامعات الخاصة بالكويت أكد المخيزيم وجود اشتراطات خاصة وضعها مجلس الجامعات الخاصة والتي متى ما تحققت فلا مانع من قيام المؤسسات التعليمية الراغبة من فتح أفرع لجامعاتها في الكويت وفق التصنيف العالمي المطلوب، مؤكدا أهمية توفير فرص التعليم الجامعي والدراسات العليا لكل الراغبين في استكمال دراستهم وتولي الكويت اهتماما بالجوانب التعليمية أهمية قصوى في خططها التنموية. منتديات وملتقياتبدوره قال مدير عام شركة نوف اكسبو يوسف خالد المرزوق " لقد اتسمت كافة المنتديات والملتقيات التي تنظمها نوف إكسبو باهتمامها ومعالجتها لقضايا النمو والتطور والتقدم التكنولوجي التي تدفع بالمجتمع نحو الأمام، ولكن ملتقى الكويت للتعليم يحظى بالنسبة لنا بمكانة خاصة لأنه يتناول قضايا التعليم التي تمس العنصر الأغلى في أي مجتمع، ألا وهو الأجيال الناشئة، عماد الأوطان وعنصر ديمومتها الأهم وركن تطورها الأساسي، معربا عن شكره وتقديره لراعي الملتقى، ومتمنيا ان يأتي ملتقى الكويت للتعليم في دورته الأولى بالنتائج المرجوة للدفع بالعملية التعليمية بالكويت نحو آفاق تواكب تطلعات قياداتها وآمال شعبها لبناء جيل قادر على حمل الأمانة وتحمل المسؤولية. واضاف أن الأمل معقود على أن يطلق الملتقى شرارة نهضة تربوية وتعليمية شاملة تحاكي العصر وتحقق أحلامنا بوطن محصن بعلم وثقافة وحصانة أبنائه. بدوره قال عميد كلية التربية ورئيس اللجنة العلمية الملتقى د. بدر العمر أن رعاية وزير التربية للملتقى يعكس مدى الاهتمام الرسمي الحكومي بالكويت بقطاع التربية والتعليم، ويدل على الآمال التي يعلقها الجميع على هذا القطاع للدفع بنمو وتطور المجتمع، لافتا الى انه إذا كان الجميع يدرك أهمية التعليم فلا شك أنه من الضروري أن تتم ترجمة هذا الاهتمام إلى سياسات ومبادرات.