ضرب عدد من أصحاب المخيمات الاشتراطات الصحية وقرارات منع التخييم بعرض الحائط، إذ رصدت عدسة "السياسة" انتشاراً كبيراً لعدد من المخيمات على امتداد ساحات البر.ورغم الحملات الميدانية لفرق البلدية واللجنة الوزارية لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، إلا أن تلك المخيمات ما زالت عامرة بالرواد ويرتادها الكثير من العائلات ومزودة بالألعاب والباقيات.واستغرب مراقبون غياب عين البلدية عن تلك المخيمات المنتشرة على امتداد البصر، بينما تهرع الفرق لإغلاق محل أو رفع سيارة مهملة في ساحة نائية، مطالبين الفرق البلدية بتطبيق القرارات بمسطرة واحدة وعدم ترك البر ساحة لانتشار فيروس "كورونا".وأكد المراقبون أن بقاء المخيمات بلا إزالة سيؤدي لتشكل تجمعات، لا سيما وأن المخيمات باتت المتنفس الوحيد في ظل عدم السفر، مشيرين إلى وجود العديد من المخيمات الشبابية والعائلية (الكشتات) علىى جوانب الطرق المؤيدة إلى البر.

مخيم عائلي

تخييم ورعي