الثلاثاء 17 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

المدرب المحلي... كلمة السر

Time
الأربعاء 14 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
لا يوجد أعظم من أن تمثل بلدك سواء من داخل الخطوط أو خارجها، وهو الرهان الذي لجأت إليه العديد من المنتخبات في مونديال 2022 عندما استعانت بمدربين محليين.
إذا نظرنا إلى كل المشاركين في مونديال قطر سنجد 23 مدربا محليا، مقابل 9 منتخبات فقط قررت الاستعانة بمدير فني من خارج حدودها.
وجاءت قائمة المدربين المحليين في كأس العالم 2022 التي رصدها موقع كورة، كالآتي:
لويس إنريكي (إسبانيا)، فيرناندو سانتوس (البرتغال)، ليونيل سكالوني (الأرجنتين)، ديدييه ديشامب (فرنسا) - غاريث ساوثغيت (إنكلترا)، وليد الركراكي (المغرب)، جلال القادري (تونس)، ريغوبيرت سونج (الكاميرون)، أوتو آدو (غانا)، آليو سيسيه (السنغال)، تيتي (البرازيل)، زلاتكو داليتش (كرواتيا).
وأيضا هاجيكي مورياسو (اليابان)، غريغ بيرهاتلر (أمريكا)، كاسبر هيولماند (الدنمارك)، دراجان ستويكوفيتش (صربيا)، هانز فليك (ألمانيا)، لويس فان غال (هولندا)، مورات ياكين (سويسرا)، دييغو ألونسو (أوروجواي)، تشيسلاف ميشنيفيتش (بولندا)، روبيرت بيدج (ويلز)، لويس فيرناندو سواريز (كوستاريكا).

الرهان الفائز
أثبتت منافسات هذه النسخة من كأس العالم أن المدرب المحلي كان الرهان الفائز في البطولة، وخير دليل على ذلك أن كل المنتخبات التي وصلت إلى ربع النهائي استعانت بمدربين وطنيين (المغرب – كرواتيا – البرازيل – فرنسا – هولندا – البرتغال – إنكلترا – الأرجنتين).

اللقطة الأخيرة
صعدت الأرجنتين رفقة سكالوني إلى المباراة النهائية، وإذا قدر لها حصد اللقب سيكون ذلك تتويجا للرهان على مدرب شاب، وضع بصمته الأولى عندما فازوا بلقب كوبا أمريكا، وينتظرون الآن التتويج الأكبر.
ويحمل ليونيل سكالوني (44 عاما) أحلام الأرجنتينيين الذين يعيشون على كرة القدم ويتنفسونها، في التتويج بلقب كأس العالم الثالث في التاريخ بعد نسختي "1978 و1986".
ويرى الشعب الأرجنتيني إن حصيلتهم من المونديال قليلة مقارنة بالمواهب الكروية التي تتمتع بها البلاد، وباعتبارها أحد القوى العظمى في الساحرة المستديرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن رهان المنتخب المغربي على الركراكي نجح بامتياز بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد ضد فرنسا، فالوصول إلى نصف نهائي المونديال، يعد إنجازا كان يتخطى في الماضي أحلام أي منتخب أفريقي أو عربي.
وتعاقد الركراكي مع اتحاد الكرة المغربي قبل انطلاق كأس العالم بـ3 أشهر فقط، لكنها كانت كافية ليقود منتخب بلاده للتواجد في المربع الذهبي بمونديال قطر.
ويعتمد المدرب المغربي في عمله على حسن تواصله مع اللاعبين وعلاقته الجيدة معهم، وزرع الانسجام داخل الفريق، مع الاعتماد على الروح الجماعية داخل المجموعة.
وأما فرنسا، فإنها حصدت ثمار الرهان على ديشامب في مونديال 2018، وتواصل السير بخطى ثابتة في هذه النسخة من كأس العالم، رغم معاناة الديوك من إصابات عديدة.
آخر الأخبار