المدرسة البريطانية أقامت "معرض العلوم" لطلبتها

أقامت اللجنة الأكاديمية للقيادة الطلابية بالمدرسة البريطانية في الكويت معرض العلوم، بعد ان وضعت تصورا متكاملا لهذا المعرض، بحيث يكون نابضاً بالحياة، وذلك بمشاركة فعالة، وإشراف متميز من كبير المنظمين لشؤون الطلاب خين سابي والمحافظ سوهاني سندر، وبمساعدة وتوجيه نائبة الرئيس ريم العاصي.
واكدت المدرسة البريطانية في الكويت في الكويت في بيان لها، حرصها على تنمية الملكات الشخصية لدى طلابها، وتحفيز الطاقات الإيجابية على العمل الجماعي في إدارة الحدث، لافتة الى هذا الأمر زاد من الحماس والطاقة على جعل المعرض حدثاً مثالياً، يعكس الحماس والرغبة في تحقيق النجاح، مشيرة الى انها أتاحت فرصة نادرة لإثبات الذات، واكتساب الصفات القيادية، ومنح الطلاب الأصغر سنًا منصة تعليمية يظهرون من خلالها مواهبهم الهائلة، والتي لم تكن متاحة لهم عبر الإنترنت خلال العامين الماضيين.
وذكرت انه بمشاركة من الطلاب من الصف السادس إلى العاشر في معرض العلوم لهذا العام، كانت الإدخالات المعدّة جيدًا، من مثل: التحليل المتعمّق لقاعدة الخمس ثوانٍ، واستكشاف موجات الصوت المركبة، وتجربة على المواد والمقاومة، وتجربة الانهيار الإبداعية للغاية، وتأثير الحفرة النيزكية، واستخراج الحمض النووي من الفراولة، ومشروع بحث شامل عن الجلد، وعلاج التعرق المفرط.
ولفتت الى ان المعرض هذا العام تميز بالمشاريع الطلابية ذات الجودة العالية، والصداقة الحميمة بين المشاركين الذين حرصوا على العمل بروح الفريق الواحد، بالإضافة إلى تلك الأجواء المتميزة بفعل التعاون والانسجام بين الموظفين والطلاب المشاركين في معرض العلوم الذي يأتي كباكورة للحضور الطلابي الفعلي في الحرم المدرسي بعد فترة انقطاع امتدّت لنحو ثلاث سنوات بسبب الظروف الصحية في العالم.
واضافت ان مما زاد من روعة معرض العلوم ما كشف عنه الطلاب من مشاعر مضطربة أثناء الفترة التحضيرية لإقامة المعرض، وما انتابهم من مخاوف إيجابية نتيجة رغبتهم القوية في نجاحه، حيث كانت عملية التحضير ـ من وجهة نظرهم ـ محفزة للغاية، نتيجة ضيق الفترة الزمنية قبل الموعد النهائي، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بالمعرض منذ اللحظة الأولى، إضافة إلى أهمية التنسيق والترتيب الجيدين مع جميع المشاركين في المعرض من أجل تحقيق الحدث بتميز.
وذكرت ان المعرض كان فرصة حقيقية لبيان أثر العمل المسبق والإعداد المتقن في إنجاح الفعالية، وإظهارها بصورة لائقة وفريدة، حيث قام المشاركون بتزيين المكان وتجهيزه والتأكد من أن كل الأمور تسير بسلاسة وإتقان بعد مرور ما يقرب من العامين منذ أن شارك الطلاب في أي نشاط غير منهجي فيما يتعلق بالمدرسة، وهو ما جعل من تنظيم الحدث بكل عناصره أمرا محفزا وخلاقا.
واشارت الى أن معرض العلوم كان بمثابة فرصة مهمة وحقيقية للطلاب باعتباره تجربة مدهشة جعلت من المشاركة فيه فرصة للعمل في مشروع جماعي، بالإضافة إلى كونه فرصة كبيرة لرؤية المشاريع والعروض التقديمية للطلاب الآخرين والاستماع إليها، وهو ما خلق حافزا حقيقيا للدهشة من خلال التفكير الدائم في كل الأشياء الجديدة التي سيكون الطلاب قادرين على تعلمها، لافتة الى ان الجزء المذهل من هذا المعرض هو ما أدركه الطلاب وما تعلموه أثناء التحضير للحدث، فقد لاحظوا أهمية العمل الجماعي المتقن، بالإضافة إلى ما اشتملت عليه العروض من عناصر الدهشة والإبهار ولا سيما من الطلاب الأصغر سنًا الذين تحلوا بالهمة والذكاء الفطري، بالإضافة إلى ما اكتسبوه من معرفة جديدة، وخبرات متعددة.