احتفلت المدرسة البريطانية بالذكرى الـ 60 للاستقلال والـ 30 للتحرير مع التقيد الكامل بالاشتراطات الصحية، وتطبيق برتوكولات السلامة الواجبة.وكان الاحتفال»عن بعد» عبر منصة الطالب التعليمية التي تم من خلالها النقل المباشر من مسرح المدرسة، إضافة إلى العديد من الفقرات المسجلة التي تم إعدادها بالتعاون مع عدد من هيئات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، بحضور أولياء الأمور وبمشاركة حشد من الجمهور.وبدأ الحفل بعرض مميز لثلاثة من كشافة المدرسة الذين قاموا بتحية العلم بصحبة فرقة أوركسترا المدرسة التي عزف أعضاؤها (عن بعد) السلام الوطني في تناغم عجيب، ليتلوبعدها الطالب علي الخليفة آيات عطرة من الذكر الحكيم. ثم رحب مديرا المرحلة الابتدائية ناتاشا زيكيكوبراينت سكوت بالطلاب، مؤكدين على معاني الانتماء للأوطان، وترسيخ مفاهيم التعايش والمحبة والسلام في نفوس النشء، لتقدم بعدها المعلمة هبة الله جمعة فقرة شعرية صدحت بها الطالبة زينه الخالدي بشعر مفعم بحب الكويت. ثم كان الطلاب وأولياء أمورهم على موعدٍ مع صور مميزة لاحتفالات سابقة، أعقبتها فقرةٌ باللغة الإنجليزية عن الجمل باعتباره سفينة الصحراء، ورمز التحمّل قدمها الطالب كريس برايتون.
بعدها كانت «أما الكويت»الأغنية التي تلألأت في سماء الحفل وسط تفاعل الطلاب، لتعلن المعلمة راتشل أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الرسم «الكويت حلوة»، إضافة إلى إعلان الفائزين بمسابقة «الكويت وطني» للتعبير. وقد استمتع الطلاب وأولياء أمورهم (من منازلهم) بالفقرات المتنوعة، وكانوا على موعد مع استوديو المدرسة، حيث قدم معلمو المدرسة وإداريوها صوراً مفعمة بالمحبة وهنأوا أبناءهم الطلاب بهذه المناسبة الغالية.

إحدى فقرات الاحتفال