المحلية
المدلج: 70 مليار دولار كلفة البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة الحرير
الاثنين 18 فبراير 2019
5
السياسة
* إنشاء منطقة تجارية في ميناء مبارك وأخرى لوجستية للبضائع ومطار وسكك حديدية ومدينة صناعية* مراكز تعليمية وصحية ومالية تسهم في توفير مداخيل إضافية للبلاد وفرص عمل مجدية للمواطنين* عناصر تجعل مدينة الحرير على قدرة تنافسية عالية في المنطقة أعلن الرئيس التنفيذي لجهاز تطوير مدينة الحرير (الصبية) وجزيرة بوبيان فيصل المدلج أول من أمس، أن تكلفة البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة الحرير تتراوح بين 60 إلى 70 مليار دولار.وقال المدلج في تصريح لـ "كونا" على هامش الاجتماع الأول للجنة الكويتية- الصينية العليا لتطوير مشروع مدينة الحرير الذي عقد أمس: إن تكلفة هذه المرحلة لا تقتصر على الإنفاق الحكومي بل معظمها من خلال جذب الاستثمار الصيني.وحول اللقاء مع الوفد الصيني الزائر للبلاد والذي يضم 35 شخصية من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية الصينية برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة للتنمية والاصلاح التابع للرئاسة الوزير نينيغ جي جه قال المدلج: إنه جاء على مستوى اللجنة المشتركة حيث تبعته أمس اجتماعات رسمية تتناول تفاصيل المشروع بشكل أكبر.وأضاف أنه تم بحث المقترحات التي قدمها الوفد الصيني بشأن أفكار استكمال تطوير وتشغيل واعتماد المخطط الهيكلي لمدينة الحرير والجزر الخمس فضلا عن الأطروحات المبدئية حول ربط المواصلات والطرق السريعة وخطط سكك الحديد والمطارات.وأفاد بأن الوفد الصيني تشرف بلقاء سمو الأمير كما التقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي أكد بدوره تشجيع المشروع والحرص على متابعة أعمال اللجنة والمشروع. وذكر أن الجانب الصيني أبدى حرصه على تسريع عجلة التنفيذ لإنشاء وتطوير ميناء مبارك الذي سيسهم في خلق ممر إقليمي آمن ومركز للتجارة في المنطقة.وقال المدلج إن المباحثات مع الجانب الصيني استعرضت المرحلة الأولى من مشروع مدينة الحرير والمعنية بإنشاء منطقة تجارية إقليمية في ميناء مبارك ومنطقة لوجستية للبضائع ومطار دولي وسكك حديدية لنقل البضائع والأشخاص علاوة على قيام مدينة صناعية تحتضن المشاريع الصغيرة والمتوسطة.وأفاد بأنه "بعد تنفيذ المرحلة الأولى ستكون للمشروعات الأجنبية الأخرى شراكات واستثمارات للمرحلة المقبلة عن طريق خلق مراكز تعليمية وصحية ومالية تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للكويت تسهم في توفير مداخيل إضافية للبلاد وفرص عمل مجدية للمواطنين".وأوضح أنه تم الاتفاق على وضع عناصر تنافسية تجعل مشروع مدينة الحرير على قدرة تنافسية عالية في المنطقة عبر ربطه بشبكة مواصلات متكاملة.من جانبه قال رئيس لجنة التنمية والإصلاح الوزير نينيغ جي جه: إن الكويت تتمتع بالعديد من العوامل التي تجعلها قادرة على جذب رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمار بها نظرا إلى موقع البلاد الجغرافي علاوة على تمتعها بعلاقات دبلوماسية قوية مع دول الجوار.وأكد سفير الكويت لدى الصين سميح حيات أن العلاقات الكويتية - الصينية تعيش مرحلة مثمرة من التعاون ترسخت خلالها قواعد الشراكة الاستراتيجية الشاملة.وأضاف حيات أن زيادرة الوفد الصيني للبلاد تأتي ضمن النتائج المثمرة لزيارة الدولة التي قام بها سمو أمير البلاد إلى الصين في 9 يوليو 2018 والتي أسهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق ستراتيجية.