المدلج لوزيرة الإسكان: اطلبي أرض الصليبية ستجدي موافقة "البلدي"

أكد لـ "السياسة" أن جهات عدة تشترك في أزمة السكن

أرض أبو حليفة أزمة مفتعلة مفاتيحها بيد الحكومة


كتب - عبدالناصر الأسلمي:


تشغل قضية "سكن المواطن" الأسر الكويتية، فلا توجد طمأنينة في كثير من العائلات من دون توفير السكن الملائم، حيث قام المجلس البلدي بتخصيص 200 ألف قطعة ارض سكنية تم توزيع جزء منها، والباقي بالمرحلة القادمة.
وتتمحور هذه القضية في الاراضي القريبة للنطاق العمراني على اعتبار انها الاسرع في السكن والاوفر للدولة وستحل ايضا معاناة من انتظر سنوات طويلة.
ونفى عضو المجلس البلدي حمد المدلج في تصريح لـ "السياسة" المسؤولية المباشرة في القضية الاسكانية عن جهة بعينها لأنها ترتبط بقضايا كثيرة، منها بنك الإئتمان وتمويل البنوك وأملاك الدولة والبلدية والكهرباء والماء وايضا الاسكان، وبما ان هذه القضية مرتبطة بكل هذه الجهات الحكومية اذن نقول إنها شأن عام وسياسات دولة يتحملها مجلس الوزراء ويجب على كل الاجهزة أن تتكاتف في حلها إذ لا تملك جهة معينة أن تحل هذه القضية.

أرض الصليبية
وقال المدلج: إننا في هذه الأزمة الصحية "كورونا" عقدنا في المجلس البلدي جلسة استثنائية في مواضيع محددة واستجبنا لها بحكم أن هناك أموراً طارئة، لكن تخلل الجلسة طلبات لم تكن بأهمية القضية الاسكانية فتم رفضها لأننا في ظل ازمة لانعرف تبعاتها الاقتصادية فكان الرفض قطعيا حتى تنتهي "كورونا" لأنها ازمة صحية واقتصادية.
وبشأن طلب الهيئة العامة للزراعة تخصيص اراض مزارع لاستزراع الأسماك والروبيان في الصليبية، رأى المدلج أنه ليس من المعقول ان نأخذ قرارا في موضوع الاراضي السكنية لأجل مزارع استزراع سمك في ظل هذه الازمة من غير دراسة وافية، ونحن نعرف طرق التوزيعات وهذا غير مقبول نهائيا ان تكون ارضا زراعية وبعدها ومن باب الضغط على الحكومة تقدمنا بطلب بأن تخصص هذه الارض للاسكان.
وأوضح: لذلك هذا الطلب هو على جدول اول جلسة رسمية ستعقد بالفترة القادمة ومتى ما عقدت سيقدم الطلب ويحال الى الجهاز التنفيذي لمخاطبة الاسكان، فنحن بالمجلس البلدي مستعدون لان نخصص للاسكان هذه الارض ونحن نقول لوزيرة الأشغال والإسكان د. رنا الفارس اطلبي هذه الأرض وبمجرد ما تطلبينها فهناك عشرة اعضاء جاهزون ومستعدون لإقرارها وتسليمها، مستدركا لكن هل ستطلب السكنية هذه الارض؟
أبو حليفة

وبخصوص ارض منتزة ابو حليفة، أعرب المدلج عن أسفه بشأن الاجراء الذي حصل لها ومحاربة الحكومة لهذه الارض، وقال: الذي حصل اننا صوتنا بالاغلبية كي تخصص للاسكان بناء على كتب سابقة لوزير البلدية وقتذاك محمد الجبري بأنه تنازل عنها للاسكان وكان هذا الكتاب مع احترامي له كتابا وهميا لانعرف الهدف منه، والاسكان رفضت هذه الارض في عهد الوزيرة السابقة جنان بوشهري لذلك لا اعتبر ان لدينا قضية اسكانية بل هي ازمة مفتعلة مفاتيحها بيد الحكومة.