أجهزة حديثة لتسليم بطاقات أول مرة والمولود وبدل الفاقد قريباً 600 موعد لمراجعة "المعلومات المدنية" في الساعة ونسعى إلى زيادتها كتب - محمد غانم:أكد مدير إدارة انتاج وتوزيع البطاقة المدنية في الهيئة العامة للمعلومات المدنية جاسم المذن أن الهيئة بكامل ادارتها تبذل جهودا حثيثة لانتاج وتوزيع البطاقات للمراجعين سواء المواطنين أو المقيمين من خلال آليات عمل تضمن تطبيق جميع الاجراءات الصحية التي أقرها مجلس الوزراء للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحا بأن الهيئة سلمت منذ بدء دوام الجهات الحكومية في 5 يوليو الجاري حوالي 60 ألف بطاقة والمعدلات في زيادة مستمرة، فيما يسير العمل حاليا داخل الهيئة بخطى ثابتة.وأوضح المذن في تصريح الى "السياسة" خلال جولة على أجهزة تسليم البطاقات أمس، أن عدد البطاقات التي كانت داخل الاجهزة قبل تعطيل العمل في الجهات الحكومية بلغ 85 الف بطاقة أغلبها لايزال في الأجهزة ولم يتم استلامها بخاصة بطاقات الخدم.وأضاف: لدينا 9 أجهزة خاصة بهذه البطاقات في كل جهاز 4 آلاف بطاقة، اذ الكفيل يجدد البطاقة عبر الانترنت لكي لا تفرض عليه غرامة الـ 20 دينارا ثم لا يستلمها من الاجهزة في الوقت الذي من الممكن ان نقوم باتلاف البطاقة بعد مدة معينة لكننا لا نفعل ذلك لعدم اهدار الجهد والعمل الذي قام به الموظفون لاصدار هذه البطاقات، فتلك الملاحظة منذ سنين ونجدها تتكرر حتى في ظل الأزمة الحالية.ولفت الى ان هناك حرصا على تسلم البطاقات من قبل البعض خاصة كبار السن لاسيما من لديهم سائقون او ممرضات او مهن لايمكنها الاستغناء عن البطاقة المدنية في انهاء المعاملات.وقال المذن ان الهيئة تسعى الى زيادة المواعيد الخاصة بمراجعة الهيئة فلقد وصلنا الى 600 موعد في الساعة، يتم حجزها من خلال التطبيق الخاص بالهيئة، مشيرا الى ان هناك ملاحظتين مهمتين في هذا الصدد تتمثلان في ان البعض ممن حجزوا مواعيد لا يأتون الى مقر الهيئة، بينما تتركز معظم المواعيد المحجوزة في الفترة الصباحية ما يحدث زحام وتكدس في كثير من الاحيان على الرغم من أن المواعيد مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء.وبين المذن بان هناك جهودا حثيثة تبذل حاليا لانجاز البطاقات وحسب الاولويات منها من جددوا بطاقاتهم في شهر مارس، مشيرا الى ضرورة الاستعانة بتطبيق هويتي لاسيما انها معمول بها في جميع الجهات الحكومية وصادر بذلك قرار وزاري الى ان تصدر البطاقة، إذ يمكننا اصداراعداد كبيرة يوميا من البطاقات لكنها تشكل عبئا وحملا على الاجهزة التي تحتاج حوالي دقيقتين حتى يسلم البطاقة لاسيما ان الطاقة الاستعابية للجهاز الواحد 5 الاف بطاقة.ولفت الى ان مقر الهيئة يضم 40 جهازا طاقتها الاستعابية 200 ألف بطاقة، وفي فرع الجهراء 15 جهازا طاقتها الاستيعابية 75 الف بطاقة، ويوجد حاليا مخزن بالاجهزة 122 ألفا و685 بطاقة مخزنة وجاهزة للتسليم منها ما تم اصداره قبل وبعد تعطل العمل بالجهات الحكومية.واوضح المذن انه جار حاليا اصدار البطاقات التي تم تجديدها قبل تعطل الجهات الحكومية بسبب أزمة "كورونا" اضافة الى اصدار البطاقات التي تم تجديدها ما بعد بدء الدوام الحكومي لكن وفق اولويات منها بدل الفاقد وتسجيل أول مرة والمولود، بمعنى اننا نصدر 10 الاف يوميا منها ماقبل تعطيل الدوام الحكومي ومابعد لكن وفق الاولويات المذكورة.واشار الى ان عملية توزيع البطاقات تتم خلال الدوام الرسمي من التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا، ومن الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء، فيما تم تخصيص ساعة من الواحدة ظهرا حتى الثانية لتخزين البطاقات، موضحا بان هناك العديد من الخدمات تقدمها الهيئة عبر موقعها الالكتروني فيما عدد محدود من المعاملات التي تحتاج لمراجعة الهيئة منها البدل فاقد أو تغيير الصورة.وأوضح بان معدلات تسليم البطاقات بعد بدء الدوام الحكومي وفي ظل تطبيق الاجراءات الاحترازية كانت 2000 بطاقة يوميا الا ان المعدلات تتزايد حتى وصلنا الى 8 آلاف بطاقة بمعدل تسليم 1000 بطاقة في الساعة، وذلك يعد انجازا في ظل التحديات التي تفرضها الاجراءات الاحترازية الصحية، لافتا الى انه في الفترات العادية قبل كورونا كان يتم تسليم 15 ألف بطاقة يوميا.واشار الى ان الهيئة ستستعين قريبا بأجهزة حديثة للغاية في تسليم البطاقات، حيث يوجد منها حاليا داخل الهيئة 9 أجهزة الان لم يتم تشغيلها، ستختص بتسليم البطاقات اول مرة والمولود وبدل الفاقد دون اللجوء للموظف للحصول على "كارد" لادخاله بالجهاز للحصول على البطاقة، اذ بعد انهاء المعاملة من قبل المراجع سيرد على هاتفه رسالة نصية من قبلنا بها "الباركود" من خلاله سينهي المعاملة ويحصل على البطاقة مباشرة من الجهاز وبسرعة فائقة، كما سيتم تطبيق ايصال البطاقات للمنازل وتعد خدمة جديدة سيتم تطبيقها في القريب العاجل وذلك بهدف التسهيل والتيسير على المراجع سواء المواطن أو المقيم.وناشد المراجعين بضرورة الاسراع في تسلم البطاقات الخاصة بهم، لان هناك آلاف البطاقات المخزنة في الاجهزة لم يستلمها اصحابها، مؤكدا حرص الهيئة على تقديم أفضل خدمة للمراجعين بتوجيهات مباشرة من المدير العام للهيئة مساعد العسعوسي الذي لايالو جهدا في سبيل تقديم الدعم والمساندة لجميع الادارات لإنجاز مهامها على اكمل وجه مستعينين بأحدث الأجهزة التي تواكب العصر.

المذن يشرح لـ"السياسة" عن الأجهزة الحديثة التي ستدخل الخدمة قريباً