الأربعاء 25 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المرأة السعودية تجلس خلف مقود السيارة اليوم للمرة الأولى

Time
السبت 23 يونيو 2018
View
5
السياسة
الرياض - وكالات: مع بدء انطلاقة قيادة المرأة للسيارة في السعودية اليوم الأحد، انتهت إدارات المرور في المملكة من وضع خطط السير الميدانية للتعامل الأمثل بحسب الأنظمة والتعليمات.
ورصدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الخوف والرهبة التي ما زالت تسيطر على العديد من السيدات عبر قيادتهن بين الزحام ووسط الطرق الواسعة، مؤكدات أن خروجهن سيكون تدريجياً لحين كسر حاجز الخوف.
وذهبت أخريات، خصوصاً ممن سبق لهن ممارسة القيادة خارج السعودية، لمباشرة القيادة فوراً من دون تردد أو خوف، مؤكدات أن القيادة ليست مرعبة، بل هي ذوق وفن ما دامت قائدة المركبة تتبع قواعد الأمن والسلامة المرورية على الطرق.
وبث مغردون نداءات إلى السائقين الرجال، كما أطلقت حملات واسعة للتعاون في إنجاح النقلة التاريخية للمرأة السعودية، فكتب أحدهم، إن "المرأة شريك لك في الطريق فأظهر بعض الرجولة، وأفسح لها الطريق واجعل لها أولية المرور، لا تزعجها بالمنبهات والفلاشات، التزم بأنظمة المرور، فغالبيتهن ما زلن متدربات والقائد المتدرب ليس كالمتمرس".
وقال آخر "سويعات تفصلنا عن موعد قيادة المرأة في السعودية، ومن هنا أحب أن أطلق دعوة صادقة للرجال، أن يتعاونوا مع اخواتنا بكل صور التعاون، كفسح الطريق للمرأة، وترك الموقف لها في حال قلة المواقف، هذه الأمور لا يلزمك بها القانون، ولكنها من الرجولة والشهامة، فاحرص عليها أخي الكريم".
إلى ذلك، حذر قانونيون من التعرض للمرأة أثناء قيادة السيارة، أو تصويرها أو مطاردتها، ما يدخل صاحب تلك الأفعال تحت طائلة القانون الذي أقر عقوبات مختلفة رادعة لتلك التصرفات، مؤكدين أن تصوير المرأة أثناء قيادتها للسيارة جريمة معلوماتية يترتب عليها غرامة مالية وسجن، ‏وفي حال ملاحقتها فهي جريمة تدخل تحت قانون ‫التحرش.
في سياق متصل، قالت إحدى المدربات لقيادة المرأة للسيارات في السعودية، إن هناك نسبة كبيرة من المتقدمات للتدريب، تبلغ أعمارهن نحو 60 عاماً، مقارنة بإقبال ضعيف من قبل طالبات الجامعات والمراهقات، مرجعة الأسباب لاعتمادهن على السائقين بالأسرة، أو رفض أسرهن لقيادتهن بسبب صغر سنهن.
وبسؤال العديد من السيدات بشأن أول مشوار ستقوم به بأول يوم سماح، وعن أكثر ما يخيفها، كانت الإجابات متباينة، فهناك من فضلت قضاء مشوار بسيط بالحي، وهناك من رأت أن يكون عائلياً، وهناك من رأت أن يكون لتلبية احتياجات المنزل، أما أكثر ما يخيفهن فالجميع اتفقن على أن الحوادث هي أكثر ما يخيفهن.على صعيد آخر، لا يزال هناك بعض المحظورات على السعوديات، في مقدمها أنه لا يمكنها فتح حساب مصرفي من دون إذن من ولي الأمر، أو الحصول على جواز سفر أو مغادرة البلاد من دون موافقة ولي الأمر.
كما أن على المرأة أيضاً الحصول على إذن الوصي لتتمكن من الزواج أو الطلاق.
آخر الأخبار