"المرأة للتنمية" يطلق احتفالية السلام 25 الجاري

برعاية أحمد الناصر وحضور أمين عام الجامعة العربية

الجوعان: تجسيد لرسالة الكويت وإيمان شعبها بالمبادئ الإنسانية

إيناس عوض

أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان انطلاق النسخة الثامنة لاحتفالية السلام في الاثنين المقبل، تزامناً مع إقامة الاجتماع الأول لشبكة المرأة العربية للسلام الذي ينظمه المعهد في الفترة من 24 إلى 28 الجاري.
وأضافت الجوعان في مؤتمر صحافي أقيم مساء أول من أمس أن الاحتفالية التي تقام برعاية الشيخ أحمد الناصر وحضور أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تحمل شعار "الكويت تحتضن احتفالية السلام"، مشيرة إلى مشاركة وفود نسائية فاعلة وشخصيات سياسية واقتصادية وأدبية من دول عربية وخليجية منها المغرب، الجزائر، مصر، السودان، اليمن وموريتانيا.
وأفادت بأن المعهد يحتفل سنوياً بيوم السلام تأكيداً لمسيرته التي تتناغم مع رسالة الكويت، وإيمان شعبها العميق بمبادئ السلام والإنسانية.
وقالت إن يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر وفق إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون هذا التاريخ يوماً موقوفاً لتعزيز مُثل السلام بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللا عنف ووقف إطلاق النار، مثمنة الدور الداعم لراعي الاحتفالية، وتقديره لأهمية ما يقوم به المعهد من رسالة مجتمعية ذات تأثير لافت في المجتمع.
وأشارت الى أن الاحتفال يتزامن مع إقامة مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة لارساء مجتمعات اكثر سلاماً في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر، إضافة الى الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لكل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولاتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، إذ يشجع اليوم الدولي للسلام 2023 العالم على المشاركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في بناء السلام.
وذكرت أن الاجتماع الأول لعضوات "شبكة المرأة العربية للسلام"، ومقرها الكويت، سيقام صباح يوم الأربعاء 27 سبتمبر، مبينة أنَّ الشبكة تتبع إدارة المعهد، وهي فكرة ومبادرة أطلقها المعهد خلال جائحة "كورونا" كتنظيم يستهدف توحيد الجهود وتعبئة الطاقات الإنسانية وتوجيهها نحو غايات محددة، مع ما يفترضه ذلك من تعاون الأعضاء وتوزيع الأدوار والتنسيق للعمل في مجال السلام من مشاركة في المفاوضات التي تستدعي وجودها الفاعل والمؤثر.
وكشفت عن تنظيم ثلاث جلسات عمل تسبق اجتماع الشبكة بيوم، الأولى بعنوان "الكويت ودورها المحوري في عملية السلام"، والثانية "سيناريوهات مستقبل الحضور النسائي في المنطقة العربية"، والأخيرة "دور النساء في مسارات السلام وقرار مجلس الأمن 1325".
وأكدت الجوعان في الختام أنَّ الاحتفالية المقبلة ستركز على بحث سبل العمل من أجل السلام، والطموحات لتحقيق الأهداف العالمية، آملة أن تسهم الفعالية بجلساتها واجتماع الشبكة التابعة للمعهد، في صياغة توصيات ناجعة يتم تفعيلها على المستويين العربي والخليجي بعد رفعها لمكتب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.