اختتمت المرحلة الاولى لحملة "الأقربون أولى بالمعروف" في شهر رمضان لسنة 2019، التي نظمتها جمعية التكافل للرعاية السجناء ودعمتها الأمانة العامة للاوقاف بـ 500 ألف دينار. وشاركت في الحفل الختامي لهذه المرحلة من الحملة مراقب إدارة الصناديق الوقفية ممثلة عن الأمانة العامة للأوقاف، وممثل الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشئون الاجتماعية سالمي المطيري، ورئيس جمعية التكافل لرعاية السجناء د.مساعد مندني، وأمين السر والمدير العام زيد الذايدي، حيث أعلن عن مساعدة ألف حالة، منهم 400 بدعم من الأمانة العامة للأوقاف، بـ 900 ألف دينار.وقالت بوخوه إن إدارة الصناديق الوقفية هي المعنية بدراسة المنح والمشاريع التي تقدم لطلب الدعم، اذ أدركنا من الوهلة الأولى أهمية دعم مشروع "الأقربون أولى بالمعروف" الذي قدمته جمعية التكافل لرعاية السجناء، لأنه يمس العديد من الأسر الكويتية ويهدف لرفع المعاناة عنها ولم شملها في هذه الأيام المباركة.واضافت أن الأمانة العامة للأوقاف بعد دراسة المشروع وتقييمه قررت دعمه بـ 500 ألف دينار لصالح الغارمين خلال حملة الجمعية التي انتهت المرحلة الأولى منها في هذا الشهر الكريم، مبينة أن المرحلة الثانية ستستمر حتى يوليو 2019.
وأشارت إلى التعاون الوثيق والدائم مع جمعية التكافل لرعاية السجناء لتحقيق الأهداف المجتمعية للأمانة والجمعية، حيث قدمت الأمانة خلال فترة الاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية في فبراير 2019 دعماً قدره 200000 دينار، وسبقه دعم آخر 60000 دينار عام 2018 لتحقيق هذه الأهداف التي تمس الغارمين في المجتمع. وأكدت أن استمرارية هذا التعاون تدل على أن الجمعية جهة موثوقة لخدمة أفراد المجتمع الكويتي، لأنها معنية برفع المعاناة عن أسر كثيرة في المجتمع بالإضافة إلى دقتهم في البحث والدراسة المستفيضة للحالات المحتاجة للدعم، مما يجعلنا مطمئنين إلى أن الأموال ستذهب إلى مستحقيها.وفي الختام، شكرت بوخوه القائمين على حملة "الاقربون أولى بالمعروف"، مثمنة جهود جمعية رعاية السجناء الكويتية في هذا الشأن، متمنية أن يكون هذا الإنجاز عيدية للمحكومين الغارمين ليكونوا بين أهاليهم وأحبابهم ولم شمل الأسرة الكويتية في هذه الأيام المباركة وعيد الفطر السعيد.