السبت 19 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

المرزوق: "الوطني" اتخذ تدابير للحفاظ على سلامة موظفيه وعملائه لضمان استمرار الأعمال

Time
السبت 06 فبراير 2021
السياسة
قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني الكويت سليمان المرزوق: "إن عام 2020 كان عاماً مليئاً بالتحديات إلا أن بنك الكويت الوطني برهن على أنه يقف على أرض صلبة في مواجهة التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا".
وأضاف المرزوق في مقابلة مع مجلة غلوبال فاينانس العالمية أن دول مجلس التعاون الخليجي واجهت تحدياً مزدوجاً نجم عن تفشي جائحة كورونا وانهيار كبير في أسعار النفط، ومصاحبة ذلك من إجراءات وتدابير حكومية لوقف تفشي الفيروس شملت اغلاقاً جزئياً وكلياً، الأمر الذي أدى إلى ضعف حاد في البيئة التشغيلية ونتج عنه انخفاض فرص التمويل وتقويض تدفقات الدخل الرئيسية".
وأشار إلى أن بنك الكويت الوطني ومع بداية الأزمة فعّل خطط الطوارئ لضمان استمرارية الاعمال واتخذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة موظفين والعملاء.
واكد المرزوق أن عام 2020 شهد تعزيز البنك لمعدلات رأس المال والسيولة بشكل كبير وذلك من خلال إصدار سندات مساندة مقومة بالدينار بقيمة 150 مليون دينار وأخرى بقيمة 300 مليون دولار متوافقة مع متطلبات الشريحة الثانية لرأس مال البنك، والتي شهدت اقبالاً كبيراً يعكس مكانة البنك الائتمانية القوية محلياً وعالمياً، وذلك على الرغم من هذه الأوقات الصعبة.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني أن البنك زاد خلال السنوات الماضية من استثماراته في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاستراتيجيات الرقمية خلال السنوات الماضية وهو ما ساهم الحصول على بيانات أكثر ديناميكية وقدم تجارب استباقية في توقعه لتوجهات ومستويات رضا عملاء البنك.
وأضاف المرزوق إلى أن قنوات البنك الإلكترونية وفرت بدائل فعَالة وعملية للفروع أثناء عمليات الإغلاق، وهو ما منح البنك المرونة التشغيلية لتغيير طريقة عمله والتكيف مع الظروف المتغيرة التي فرضتها جائحة كورونا، مشيراً إلى أن برنامج الوطني عبر الموبايل يعتبر اليوم أكبر فروع البنك وأهم قنواته الإلكترونية، حيث ارتفع عدد مستخدمي البرنامج 38% خلال 2020 فيما زادت عدد العمليات التي تمت عن طريق الموبايل بنسبة 51% مقارنة بالعام الماضي.
وشدد على أن البنك يتطلع في العام 2021 إلى مواصلة البناء والاستثمار في التكنولوجيا والمنصات الرقمية التي تُبسط العمليات وتدعم النمو في المجالات الرئيسية مثل إدارة الثروات والمعاملات المصرفية وذلك لمواكبة طموحات البنك المتزايدة ما يجعله في وضع جيد للاستمرار في أن يكون مصدر قوة لجميع أصحاب المصالح.
وأكد أن البنك سيواصل في 2021 ستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ بصمته في الأسواق التي يتواجد بها، حيث سيعمل على التوسع في السوقين المصري والسعودي بجانب عمله في مجال إدارة الثروات. وقال إن الوطني سيكون أكبر المستفيدين من مرحلة التعافي بعد الجائحة، وذلك بفضل ما يتمتع به البنك من ميزات تنافسية تضمن له نمو أسرع من باقي البنوك في الظروف الطبيعية يأتي على راسها تفوق البنك في تقديم الخدمات الرقمية محلياً وإقليمياً، إلى جانب تنوع إيرادات البنك جغرافياً وقطاعياً بفضل الانتشار الجغرافي وحصته المهيمنة بالسوق الكويتي.
آخر الأخبار