السبت 21 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

المرشحون: نمرُّ بظروف استثنائية... والكرة في ملعب الناخبين

Time
السبت 06 مايو 2023
View
9
السياسة
* الديحاني: لم أشارك في أي "فرعية" وأخوضها في "الثانية" بعد التصويت وفق البطاقة
* العصفور: لم نأخذ فرصة كافية ولم تتحوَّل أعمال المجلس الفائت إلى إنجازات على الأرض
* عاشور: لا يمكن لغيور على البلد أن يرضى باستمرار الوضع وهناك مسؤوليات على النواب
* مطيع: أخطاء جسيمة حدثت في 22 ولدي بالدليل والبرهان ما يُثبت نجاحي
* الحجرف: قوى الفساد سيطرت على مفاصل الدولة وأظهرت النواب بصورة غيرة صحيحة
* الجمهور: ليست لدينا أي خصومة مع الحكومة وأحمد النواف جاء للإصلاح
* الشاهين: قوى الفساد تريد الانقضاض على الحلم... لكن للباطل جولة وللحق دولة
* المطر: الكويت تعبت والمواطن يشعر بعدم الأمان... ونحن جميعاً مسؤولون
* العيسى: أولوياتي قوانين ومشاريع الإصلاح السياسي التي تضمن الاستقرار للدولة
* العتيبي: انتخابات 2023 تأتي في ظروف استثنائية والمرحلة المقبلة تكملة لما فات




كتب ـ فارس العبدان:

أكد مرشحو اليومين الأول والثاني أن الإصلاح يبدأ من اختيار الناخبين لمن يمثلهم في الانتخابات، مستبعدين احتمال العزوف عن التصويت.
ورأى المرشحون أن الكويت تمر بظروف استثنائية لها انعكاسات خطيرة، وهناك مسؤوليات جسيمة على من سيفوزون بثقة الشعب في الانتخابات.
وأوضحوا اننا نمر بمرحلة جداً خطيرة بتاريخ الكويت والكرة الآن في ملعب الشعب الكويتي لكي يستعيد إرادته ويقاوم قوى الفساد بالبلد.
وأضافوا رسالتنا للشعب أن يحسن الاختيار لأن قوى الفساد سيطرت على مفاصل الدولة لسنوات طويلة
و شدد هؤلاء على ضرورة التمسك بالدستور و التعاون بين السلطتين التنفيذية و التشريعية للعبور بالبلاد من أتون الأزمة الراهنة،
وأكدوا أن الوضع المعيشي للمواطنين يجب أن يتغير لا سيما أن الكويت لديها فائض اقتصادي وتملك ثالث أكبر صندوق سيادي في العالم، وهناك في المقابل آلاف المتقاعدين الذين يعيشون على رواتب أقل من ألف دينار شهريا.
واتفق المرشحون على أهمية معالجة مشاكل البطالة وتدني مستوى الخدمات و المرافق، وإيجاد فرص عمل للشباب حديثي التخرج على وجه السرعة.

لا للفرعيات

في هذا السياق أرجع النائب السابق فرز الديحاني ترشحه في الدائرة الثانية الى التصويت بالبطاقة المدنية الذي أدى الى انتقال عدد من الناخبين الى الدائرة، مؤكدا انه لم ينظم أو يشارك في أي انتخابات فرعية.
بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة جابر المحيلبي: إن الاصلاح يبدأ من حسن اختيار الناخبين لمن يمثلهم، مشيراً الى ان الشعب لن يعزف عن الانتخابات بل سيحضر ويشارك بها.
ولفت الى أن لديه اقتراحا سيقدمه،في حال فوزه، لانشاء الصندوق الوطني للاستثمار.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة سعود العصفور، إنه "نظرا للظروف لم يأخذ فرصة كافية لذلك لم تتحول أعمال المجلس الفائت إلى انجازات على أرض الواقع بحيث يراها الشعب بشكل مباشر وتمس حياته ومعيشته".
وأضاف: "نطمح الى أن نستكمل العمل وأن نتلافى كل السلبيات التي صاحبت مجلس 22 ونحاول قدر الامكان أن نقدم للشعب الكويتي مايبرز العمل البرلماني".
وعن مجموعة السبعة البرلمانية، بين العصفور أن "مجموعة السبعة تنسيقية داخل مجلس الأمة، أثبتت خلال الفترة القصيرة الماضية قدرتها على اتخاذ مواقف واضحة وكانت عنصرا فاعلا في مجلس 22 وسنفرح بعودة أعضاء المجموعة إلى مجلس 23 ونستكمل ما بدأناه".

صراعات على الكراسي
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة فواز العازمي: ان المواطن لا يريد صراعات على الكراسي، ويجب ان يختار الشعب في المرحلة المقبلة أناسا يمثلونه خير تمثيل.
واضاف: المسؤولية الآن تقع على عاتق الشعب ويجب ان يحسن الاختيار، كما أوجه رسالة لرئيس الوزراء بحسن اختيار الوزراء لأن القادم ليس كما مضى بل ستكون هناك قوانين تقر ورقابة حقيقية فعلية.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الاولى صالح عاشور اننا نمر بظروف استثنائية وانعكاساتها خطيرة على الكويت ومسؤولية الشعب زرع روح الثقة ويجب ان يكون هناك تعاون ايجابي بين السلطات لمصلحة البلد والمواطنين.
واضاف: لا يمكن لأحد لديه الغيرة على البلد ان يرضى باستمرار الوضع الحاصل وهناك مسؤوليات جسيمة علينا كممثلين للامة في المرحلة المقبلة، وعلينا العمل على اصلاح الجسم القضائي.
وقال:يجب على الحكومة ان تتمسك بالدستور وتتعاون مع المجلس وفق الثوابت الدستورية ولا يجوز لها الا تحضر اجتماعات المجلس بحجة وجود قوانين شعبية أوانها لا ترغب بها أو لا ترغب بالمساءلة السياسية ويجب ان تقبل التحدي السياسي وتعمل من خلال اللوائح والقوانين وهذا هو اساس العمل السياسي.
واشار الى انه لا يخفى على الجميع استمرار الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب للمواطنين، وهذا يجب ان يتغير لا سيما ان الكويت لديها فائض اقتصادي وتملك ثالث اكبر صندوق سيادي وهناك 40 الف متقاعد رواتبهم أقل من الف دينار، كما لا يمكن القبول باستمرار سوء الخدمات العامة بالبلد والكل يئن من سوء الخدمات الصحية والتعليمية والعامة بالشوارع والقضايا المتعلقة بالترفيه.
في الاطار نفسه، اكد مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح ان على الحكومة حل مشكلة البطالة و تأخر التوظيف.
وقال: ان المواطن يصل عمره الى 45 عاما ولا يحصل على سكن ويؤجر بمبالغ كبيرة والراتب لا يكفي هذه الايجارات،و هذه القضية مهمة جداً.

قوى الفساد
من جانبه، اوضح مرشح الدائرة الخامسة احمد مطيع انه تقدم بطعن على الانتخابات السابق فيما يتعلق بالاجراءات بالعملية الانتخابية باللجان والارقام والاعداد حيث إن هناك اخطاء جسيمة واضحة، ولدي بالدليل والبرهان مايثبت اني ناجح.
واكد انه لن يخالف القانون ويشارك بالانتخابات الفرعية، متمنياً العفو من سمو الاميرعن المدانين بالمشاركة في "تشاوريتي شمر ومطير ".
في غضون ذلك، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف: اننا نمر بمرحلة جداً خطيرة في تاريخ الكويت والكرة الان في ملعب الشعب لكي يستعيد ارادته ويقاوم قوى الفساد بالبلد.
واضاف: ان رسالتي للشعب الكويتي ان يحسن الاختيار لأن قوى الفساد سيطرت على مفاصل الدولة لسنوات طويلة، و اظهرت النواب بصورة غيرة صحيحة.
الى ذلك، قال مرشح الدائرة الرابعة فايز الجمهور: ليست لدينا اي خصومة مع الحكومة، واعتقد أن الشيخ احمد النواف جاء للاصلاح.
واكد النائب السابق خالد العتيبي ان على الشعب حسن الاختيار وأن يكون مبنياً على أسس وطنية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون استكمالا لمرحلة إصلاح المسار السياسي.
وقال العتيبي:إن الإصلاح السياسي حجر الأساس لجميع الإصلاحات التي نطمح أن نصل لها، موضحا أن جميع الاستحقاقات الشعبية والسياسية مبنية على البداية في تصحيح المسار والوضع السياسي بالكويت و أن كل المحاولات لتحقيق هذا الإصلاح لن تكون ولن تتحقق إلا بالإصلاح السياسي.
في السياق، قال مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين:انني حذرت ونبهت قبل انتخابات 2022 بأنهم يريدون الانقضاض على الحلم والأمل، لكن للباطل جولة وللحق والإصلاح دولة.
واضاف الشاهين:إن الترشح حق مكفول لكل مواطن بل يعتبر واجباً ولا أعلق إلا خيراً وايجاباً على كل مرشح، مشيراً الى ان الدولة العميقة متوجعة ومتألمة وأنها أعادت ترميم صفوفها للعودة بقوة.
وقال مرشح الدائرة الثانية د. حمد المطر:إن الكويت تعبت والمواطن تعب ويشعر بعدم الأمان بسبب عدم الاستقرار ونحن جميعا مسؤولون عنه، لافتا الى انه رغم الموارد والوفرة المالية لكن المواطن لا يوجد لديه سكن ملائم والشعب يعيش بحالة من الألم بسبب ضعف الخدمات مطالبا الحكومة بتقديم برنامج عمل يحقق طموحات المواطن.
واعرب مرشح الدائرة الثانية عبدالوهاب العيسى عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار سياسي تحقق للمواطن التنمية والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات.
وأضاف العيسى:إن الرأي والقرار الآن بيد الشعب وسنترك هذه الانتخابات له ليقرر ويشكل الأغلبية البرلمانية التي ينشدها في مجلس 2023
وأكد العيسى أن الأولويات التي يتبناها شخصياً هي قوانين ومشاريع الإصلاح السياسي التي تضمن الاستقرار السياسي للدولة، مبينا أن مجلس 2023 لا يجب أن يكون مجلس صراع بل يجب أن يكون مجلس تنمية واستقرار.

مرحلة خير
في موازاة ذلك، قال مرشح الدائرة الخامسة مرزوق الحبيني: ان البلد يعيش الآن عرسا ديمقراطيا جاء نتيجة إشكالات حدثت في الانتخابات السابقة نتيجة إبطال المجلس من قبل المحكمة الدستورية.
وتمنى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة خير للكويت، وأن يؤدي الشعب رسالته فهو من يصحح المسار وصاحب القرار وهو من يحدد من يصل لمجلس الأمة في المرحلة القادمة.
ورأى مرشح الدائرة الثالثة فارس العتيبي أن المرحلة المقبلة هي تكملة لما فات من قوانين اصلاحية تبناها مجلسا 2020و2022
وأوضح العتيبي أن كل انتخابات لها ظروفها ولكن انتخابات مجلس الأمة 2023 جاءت في ظروف استثنائية، مطالبا الشعب الكويتي أن يكون حريصا في مخرجات الانتخابات المقبلة ويخرج نوابا اكفاء يخدمون الكويت ويحققون طموحات وتطلعات الشعب الكويتي.
أخيرا، طالب مرشح الدائرة الرابعة د. بدر الشلال الشعب بحسن الاختيار وانتخاب رجال شرفاء قادرين على مواجهة الفاسدين حتى لا نعود للمربع الأول.
واضاف الشلال: " نحن بحاجة ماسة لإصلاحات حقيقية وواقعية على جميع الاصعدة واهمها الاصلاح السياسي والاقتصادي، حتى ينعكس هذا الاصلاح على البلد وعلى المواطن لتحسين المعيشة وتوفير احتياجاته".
آخر الأخبار