الاثنين 16 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"المركز": 1.1 مليار طالب تأثروا حول العالم بعد إغلاق المدارس

Time
الثلاثاء 23 يونيو 2020
View
5
السياسة
قال الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي مناف الهاجري: إن التعليم الإلكتروني توسيعٌ لمفهوم عملية التعلُّم، بحيث تتجاوز حدود جدران الصفوف الدراسية التقليدية وتتجه نحو بيئةٍ غنيةٍ بمصادر مُتعددة، حيث تمتلك تقنيات التعليم التفاعلي عن بُعد دوراً أساسياً في إعادة صياغة دور المتعلِّم والمُعلِّم، ويظهر هذا من خلال استخدام التقنيات الحديثة في إدارة أو اختيار عملية التعليم.
حديث الهاجري جاء خلال ندوة الكترونية نظمها المركز، أول من أمس، بعنوان "قطاع التعليم في الكويت بعد جائحة "كوفيد-19" والاستثمار فيه".
وأضاف أن جائحة كورونا ساهمت في ابراز دور التعليم الالكتروني بشكل كبير حيث أتاحت إمكانية التواصل مع المعلمين أو الطلّاب الآخرين بكُل سهولة بعد اجراءات التباعد الاجتماعي التي تم اتخاذها، وذلك بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثّل في غُرف الحوار، أو البريد الإلكتروني، أو مجالس النقاش.

إغلاق المدارس
بدوره، استعرض نائب الرئيس المساعد للعلاقات التجارية الحكومية بالمركز الشيخ حمود الصباح بعض البيانات من خلال عرض تقديمي حيث بين أن اغلاق المدارس خلال الجائحة على مستوى أكثر من 124 دولة أثر على 1.1 مليار طالب حول العالم، مضيفاً أن الصين أكثر الدول انفاقاً على التعليم حول العالم ففي عام 2018 أنفقت ما يقارب من 5.2 تريليون دولار كرأس مال وضعت في مجال التعليم تليها الولايات المتحدة الأميركية والتي أنفقت بـ1.6 تريليون دولار.
ولفت إلى أنه هناك توجهات لعمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع التعليم في الكويت حيث بلغ مجموع المعاملات المنجزة 12 معاملة في عامي 2017 و2018 فقط من اجمالي 16 معاملة منذ بداية عام 2014.
من جانبه، أكد رئيس العمليات بالمركز علي خليل أن التعليم الإلكتروني يتطلب وضعَ خططٍ جديدة، والتي تحتاج بعض الوقت لإعدادها، ولكنّ المحتوى الرئيسي لموضوع التعليم الإلكتروني يظلّ ثابتاً بالرغم من هذه التعديلات، ويمكن التخطيط لمناهج التعليم الإلكترونية من خلال أحد هذه المقترحات: البدء بعملية التخطيط للمناهج الدراسية عن طريق دراسة نتائج الأبحاث الخاصة بهذا المجال. فهم وتحليل نقاط القوة والضعف في الأساليب المتّبعة للتواصل مع الطلّاب، مثل: الصوت، والصورة، والبيانات. التدرُّب على تكنولوجيا التوصيل سواء كان الأمر للطلّاب أو للمعلمين.
بدورها، قالت المدير العام لمدرسة البكالوريا الأميركية أريج الغانم: إن للتعليم الالكتروني فوائد لا حصر لها كتوفير الوقت للمُعلمين من أجل متابعة الطلّاب والقيام بمهامهم، زيادة عدد الطلّاب المُلتحقين بالشُّعب الدراسية، مع حلّ مشكلة قلّة الإمكانيات المُتاحة وضيق القاعات الدراسية، موضحة أن تعدد طُرق التعليم يُسهِّل على الطالب اختيار الطريقة المُناسبة في تلقي الدروس، مما يعمل على اختصار الوقت والجهد وزيادة الكفاءات في تحقيق الأهداف التعليمية.


التعلم الالكتروني
بدوره، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق لمسة بدر ورد: إنّ كفاءة التعليم وفعاليّته تتطلب شعور الطلاب بالراحة تجاه طبيعة التعلّم الإلكتروني، ولذلك يجب أن تُبذل بعض الجهود من أجل تحفيز الطلّاب وملاءمة احتياجاتهم، ومن الممكن اتّباع هذه الاستراتيجيات التي تساعد على القيام بتلك الأموركمساعدة الطلاب لإعطائهم شعوراً بالراحة اتجاه تكنولوجيا التواصل، بالإضافة إلى حلّ المشاكل التي قد تظهر خلال الوقت المخصص للحصول على المعلومات.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق "Baims" يوسف الحسيني: إن التعليم الإلكتروني يتطلب وضعَ خططٍ جديدة، والتي تحتاج بعض الوقت لإعدادها، ولكنّ المحتوى الرئيسي لموضوع التعليم الإلكتروني يظل ثابتاً بالرغم من هذه التعديلات، ويمكن التخطيط لمناهج التعليم الإلكترونية من خلال أحد هذه المقترحات: البدء بعملية التخطيط للمناهج الدراسية عن طريق دراسة نتائج الأبحاث الخاصة بهذا المجال، فهم وتحليل نقاط القوة والضعف في الأساليب المتّبعة للتواصل مع الطلّاب.
آخر الأخبار