الاثنين 16 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"المركز": انتعاش أسعار النفط العالمية يرفع الأسواق الخليجية بـ 1.1 %

Time
الثلاثاء 03 يوليو 2018
View
5
السياسة
أشار تقرير المركز المالي الكويتي "المركز" عن الأسواق في شهر يونيو أن أسواق المال الخليجية واصلت تحقيق نتائج إيجابية هذا الشهر، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.1% خلال الشهر، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 9.9% للعام، لتكون المنطقة بين الأفضل أداءً للمؤشر في العالم. وجاء أداء مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الخليجي مدعوماً بالأداء الجيد للسوق السعودية بعد أنباء الإدراج في مؤشر مورغان ستانلي، علاوة على أنباء زيادة إنتاج النفط. ومن جهة أخرى، سجل مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة ونظيره العالمي أداءً سلبياً لهذا الشهر. فقد تراجع مؤشر الأسواق الناشئة بنسبة 4.6% وخسر مورغان ستانلي العالمي 0.2%. وكان أداء بقية الأسواق الخليجية متفاوتاً خلال الشهر، حيث سجل "تداول" ارتفاعاً بنسبة 1.9% خلال شهر يونيو، رافعاً مكاسبه الإجمالية في 2018 إلى 15.1%، ليكون الأعلى في منطقة الخليج، بينما خسر سوق دبي حتى الآن 16.3% لهذا العام.
وذكر تقرير "المركز" أن كل من شركتي "زين" و"أوريدو" كانتا من بين أفضل الشركات الخليجية الرئيسية أداءً لهذا الشهر، حيث ارتفعت أسهمهما بنسبة 16% و8.4% على التوالي. ولقد شكل قرار مورغان ستانلي بإدراج الكويت في قائمة مراجعة تصنيفه السنوي لعام 2019، والذي تم الإعلان عنه قرب نهاية الشهر، دفعة للأسهم الرئيسية في سوق المال الكويتية، حيث عادت أسعارها في الارتفاع.

السوق السعودي
وشهدت السوق السعودية، التي كانت أفضل الأسواق أداءً في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2018 بعائدات بلغت 15.1% حتى تاريخه، شهرا مضطربا مع تذبذب أداء أسهمها نتيجة لترقب موقف أوبك من حجم الإنتاج النفطي وتصحيح معتدل شهدته السوق بعد ترقية مؤشر مورغان ستانلي. إلا أنها نجحت في نهاية المطاف في تحقيق مكاسب بنسبة 1.9% لهذا الشهر. وقد أثر القلق بشأن توقعات سوق العقارات في دبي على مؤشر الأسهم بها، حيث سجلت كبرى شركات العقارات والإنشاءات، مثل إعمار العقارية ودريك آند سكل إنترناشيونال، عائدات سلبية.
وأضاف التقرير أن انخفاض إنتاج النفط في فنزويلا وليبيا، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج من إيران بسبب العقوبات الأميركية، ساهما في إبقاء أسعار النفط أعلى من مستوياتها خلال العام 2017. ولم تنجح توقعات زيادة الإنتاج النفطي، التي وعدت بها السعودية وروسيا، في خفض الأسعار، حيث ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 2.1% لهذا الشهر. وبقيت مكاسب العام حتى تاريخه ثابتة عند 19.8%، ومن المتوقع أن تحافظ على مستواها بسبب استمرار انقطاع الإمدادات من أعضاء أوبك الآخرين، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها التجاريين الرئيسيين.

ابوظبي
وذكر تقرير "المركز" أن ارتفاع أسعار النفط عزز اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، التي واصلت الإنفاق على إحياء خطط التنمية الاقتصادية بعد سنوات من الركود. ففي أبوظبي، أعلن الشيخ محمد بن زايد عن حزمة اقتصادية بقيمة 13.6 مليار دولار (50 مليار درهم) لجذب قطاعات وصناعات واستثمارات جديدة إلى البلاد، وخلق 10 آلاف فرصة عمل لمواطنيها خلال العامين المقبلين.

البحرين
ومن ناحية أخرى، بلغت كلفة تأمين ديون البحرين السيادية ضد مخاطر التخلف عن السداد مستوى جديدا، حيث ارتفعت مخاوف المستثمرين بشأن عبء الديون عقب رفع أسعار الفائدة الأميركية. كما أدت الأزمة التي واجهتها مجموعة أبراج الاستثمارية في الإمارات مع بعض مستثمريها إلى تراجع ثقة المستثمرين، وتجديد المخاوف بشأن الحوكمة والأنظمة الداخلية، مما يؤثر على نمو قطاع الأسهم الخاصة الوليد في المنطقة.
آخر الأخبار