"المركز": "نيستور أدفايزورز" تقدم برنامج الحوكمة للإدارة التنفيذية

استضاف المركز المالي الكويتي "المركز" شركة نيستور أدفايزورز، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الخدمات الاستشارية لحوكمة الشركات، لتقديم برنامج الحوكمة المصمم خصيصاً لموظفي "المركز" المعينين كأعضاء في مجالس إدارة شركات "المركز" المختلفة، وفريق عمل شؤون الشركات، وإدارة المخاطر، والالتزام لتعزيز مهاراتهم القيادية.
وعُقد برنامج "تطوير مهارات أعضاء مجالس الإدارة المعينين"، أمس، بقاعة ذا تشيرمانز كلوب "The chairman’s Club"، وقدم البرنامج التدريبي ستيلبون نيستور، المؤسس والمدير الإداري لشركة نيستور أدفايزورز ورئيس قسم حوكمة الشركات سابقاً في منظمة "OECD"، إلى جانب فلوريان سومر، المدير العام لشركة نيستور أدفايزورز ومسؤول حوكمة الشركات سابقاً في كارتيكا مانجمنت "Cartica Management".
ويوفر هذا التعاون بين "المركز" و"نيستور أدفايزورز" منصة للمحاضرين لنقل خبراتهم في تقديم برامج مصممة خصيصاً لمجالس الإدارات والإدارة العليا في مجال الحوكمة والضوابط الداخلية وإدارة المخاطر. وسلطت المحاضرات الضوء على أهم الجوانب حول دور مجالس الإدارات ودور أعضاء مجلس الإدارة المعينين والديناميكيات المتعلقة بمجالس الإدارات.
وفي هذا السياق، صرح مناف عبدالعزيز الهاجري، الرئيس التنفيذي "للمركز" قائلاً: "يؤمن "المركز" بأهمية تمكين القادة وتعزيز مهاراتهم. ولذلك، يحرص "المركز" على استضافة مثل هذه البرامج والدورات التدريبية للتمكن من مواصلة العمل على التنمية المستدامة لأصول عملائنا وشركائنا، حيث أن من أهم الكفاءات الأساسية في "المركز" هي وجود مجالس إدارة مسؤولة ومستنيرة في شركاته". وأضاف الهاجري: "إن تعاوننا مع "نيستور أدفايزورز" يؤكد على ثقافة "المركز" للعمل بكفاءة عالية في ظل التنافسية في القطاع المالي، بالإضافة إلى حرصه على دعم المسارات الوظيفية التي تحقق الأهداف المهنية والشخصية أيضاً".
وحصل أعضاء مجالس الإدارة المعينون في شركات "المركز" والإدارات المعنية بعد البرنامج على دراية شاملة بأساسيات حوكمة الشركات، وكيفية التعامل مع مسؤولياتهم كأعضاء مجلس إدارة في شركات المستثمرين.
يشار الى أن نيستور أدفايزورز هي شركة استشارية مقرها في لندن، تأسست 2003، وهي متخصصة في مجال حوكمة الشركات والتصميم التنظيمي. وعملت مع مجالس الإدارة والإدارات العليا للعديد من المؤسسات المالية الغير ربحية في أوروبا والشرق الأوسط.