"المركزي الفلسطيني" يعلق اعترافه بإسرائيل

رام الله - وكالات: ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، أمس، أول اجتماع للجنة الخاصة بتنفيذ القرارات الفلسطينية بشأن مستقبل العلاقة مع إسرائيل، التي انبثقت عن اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني.
وكان المجلس المركزي قرر ليل أول من أمس، إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الوطنية تجاه اتفاقاتها كافة مع إسرائيل، وفي مقدمها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة والانفكاك الاقتصادي.
وحمل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها وإفشالها، مؤكداً "الرفض الكامل للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية، على اعتبار ذلك جزءاً من صفقة القرن".
وشدد على "التمسك بحقنا في مقاومة الاحتلال بالوسائل كافة وفقاً للقانون الدولي".
من ناحيته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس، إن اللجنة التي تم تشكيلها ستبدأ بتنفيذ كل القرارات التي اتخذها المجلس المركزي، واصفاً القرارات بالمصيرية.
من ناحية ثانية، دعت القوى الوطنية والإسلامية والهيئات والمرجعيات الدينية والأهلية في فلسطين في بيان، المقدسيين، إلى مقاطعة الانتخابات البلدية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة، التي انطلقت أمس.
وأكدت رفضها المطلق للمشاركة في الانتخابات، كونها تعطي الاحتلال شرعية لوجوده في المدينة ولما يمارسه من سياسات التطهير العرقي، معتبرة أن التصويت لأي مرشح كان، هو اعتراف وشرعنة للاحتلال وتهويد المدينة.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، 15 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، فيما اقتحم 140 مستوطناً المسجد الأقصى.