"المركزي": ملتقى "الاستقرار المالي" يرصد قدرة القطاع على مواجهة الصدمات وتجاوزها

ينظم بنك الكويت المركزي اليوم ، من الساعة 10:00 صباحاً ملتقى حول الإصدار التاسع من تقرير الاستقرار المالي لعام 2020.وقال محافظ بنك الكويت المركزي محمد يوسف الهاشل إن هذا الملتقى يأتي استمرارًا لنهج المركزي في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتوفير المعلومات والبيانات الموثقة للباحثين والمهتمين برصد التطورات في الشأن المالي والاقتصادي، وتماشيًا مع الممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال.
وفي ظل الأحداث الاستثنائية التي شهدها عام 2020 نتيجة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها على الصعيدين الصحي والاقتصادي، فقد ركز تقرير الاستقرار المالي لعام 2020 على كفاءة ومرونة النظام المصرفي وقدرته على تجاوز السنة الأولى من الأزمة بنجاح، وأضاف الهاشل أن التقرير يرصد التطورات الاقتصادية والمالية وتحليلها من منظور علاقتها بالاستقرار المالي، ومدى قدرة القطاع المصرفي على مواجهة الصدمات وتجاوزها، بحيث يظل قادراً على ممارسة دوره الفاعل في تقديم الخدمات المالية وخدمة الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته.
وأشار المحافظ إلى أن التقرير يقع في ستة فصول، تتناول أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين العالمي والإقليمي، ونظرة عامة حول القطاع المالي في دولة الكويت، كما يذكر تقييماً للمخاطر التي تواجه الجهاز المصرفي مع تغطية لمختلف أبعاد مخاطر الائتمان والسوق والسيولة ومخاطر التشغيل. ويوضح تحليلاً لاتجاهات ربحية وملاءة الجهاز المصرفي وقدرته على مقاومة الصدمات الداخلية والخارجية وفق سيناريوهات مختلفة من الضغوط المالية والاقتصادية. ويعرض تطورات الأسواق الأساسية في البلاد والمتمثلة في سوق الأسهم وسوق العقارات. وأخيراً، يقدم تحليلاً لأداء نظم تسوية مدفوعات المعاملات المالية في دولة الكويت.
وسيشارك عدد من المسؤولين التنفيذيين وخبراء اقتصاديين كمعقبين في الملتقى ومن بين المشاركين:دانييل كاندا – رئيس بعثة دولة الكويت - صندوق النقد الدولي وماكسيم ربنيكوف – مدير قطاع التصنيف السيادي لأوربا والشرق الأوسط وأفريقيا في وكالة ستاندرد آند بورز وجاسم السعدون رئيس مجلس إدارة مجموعة الشال الاستثمارية القابضة وشيخة البحرنائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني.