المستثمرون يضخون الأموال في صناديق السندات والذهب

ضخ المستثمرون الأموال في صناديق السيولة والسندات والذهب خلال الأسبوع الماضي، لكنهم تخارجوا من الأسهم مع الابتعاد عن الأصول عالية المخاطر.
وقال "بنك أوف أمريكا" في تقريره الأسبوعي الصادر اول من امس إن المستثمرين أضافوا 40.9 مليار دولار في صناديق السيولة، وهو أكبر تدفق منذ 6 مايو الماضي، و 24.5 مليار دولار في صناديق السندات، وهو ثالث أكبر تدفق على الإطلاق خلال الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي. كما ضخ المستثمرون 3.8 مليار دولار في صناديق الاستثثمار في الذهب، وهو ثاني أكبر تدفق إلى المعدن على الإطلاق.
وعلى العكس من ذلك، شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بقيمة 3.8 مليار دولار.
وأشار البنك الاستثماري إلى ظهور موضوعين رئيسيين في الأسواق المالية - قمع كبير لمعدلات الفائدة وتراجع لقيمة للدولار الأمريكي، والذي قال إنه يجب أن يحرض على التحول من الانكماش في الأسعار إلى التضخم.
وقال البنك إن التحفيز النقدي بقيمة 8 تريليونات دولار عبر شراء أصول من قبل البنوك المركزية في عام 2020 هبط بمعدلات الفائدة، وفروقات سندات الشركات.