"المستقبل الوطني" و"التغيير الطبي" تنافستا للوصول إلى قيادة الجمعية الطبية

كتبت ـ مروة البحراوي:

احتفلت الجمعيّة الطبية الكويتية، أمس، بعُرسها الديمقراطي لانتخاب مجلس إدارة جديد بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، تخللها جائحة "كورونا"، التي أدت إلى تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للانتخابات أشهراً عدة إلى أن تمَّ انحسار الوباء وفتح باب الانتخاب نوفمبر الجاري.
وتنافس على مجلس إدارة الجمعية في هذه الدورة قائمتا "المستقبل الوطني" و"التغيير الطبي"، حيث تنادي الأولى الى استمرار انجازات الجمعية من خلال التعاون والتكاتف للحفاظ على مكتسبات المجلس في دوراته السابقة، بينما تتبنى القائمة الثانية شعار التغيير لخلق روح جديدة وبث الدماء في مجلس إدارة الجمعية بعد مرور ثماني سنوات على تولي قائمة المستقبل زمام الأمور.
ولعل ما يميز البرنامج الانتخابي لقائمة "التغيير الطبي" هو التوقيع على ميثاق شرف يقضي بعدم تولي المناصب الإدارية في وزارة الصحة في حال فوز الانتخابات، وذلك ليتسنى لها المطالبة العادلة بحقوق الأطباء والتعاون مع وزارة الصحة دون التفريط بواجبهم في مواجهة الظلم الذي قد يقع على الأطباء من قبل بعض القيادات الصحية.
وتضمُّ قائمة التغيير الطبي كل من استشاري طب العائلة د. خالد الزايد، استشاري الباطنية والجهاز الهضمي د.معصومة العلي، مسجل أول طب عائلة د.إبراهيم الطوالة، مسجل أول جراحة عظام د.بدر الهندي، مسجل جراحة أنف وأذن وحنجرة د.عبد الله البنا، مساعد مسجل طب عائلة د.ميثم حسين، ومساعد مسجل أطفال د.عالية العازمي.
وترفع هذه القائمة شعار (معاً لتمكين الأطباء) وذلك بهدف تطوير القطاع الصحي.
أما قائمة "المستقبل الطبي"، فتضم كلاً من استشاري طب العائلة نائب مدير مستشفى العدان د.طارق دشتي، ممارس أول طب العائلة د.محمد شريدة العنزي، استشاري الباطنية وجهاز هضمي ومناظير د.أسماء عبد الرحمن الكندري، استشاري الباطنية وأمراض الجهاز التنفسي د.عالية على ابراهيم، اختصاصي طب الأطفال د.محمد العبيدان، اختصاصي الجراحة والمناظير د.حمود صالح الرشيدي ومسجل أول باطنية د.عيسى عادل العصفور.
وشعار قائمة المستقبل (نتعاون لتحقيق الطموح) وهي تعد امتداداً لمجلس إدارة الجمعية الطبية للدورتين الماضيتين، ويتميز برنامجها الانتخابي بإلقاء الضوء على الانجازات السابقة للمجلس.