بيروت ـ"السياسة" : في موقف حازم يحمل رسائل عديدة، إلى "الأقربين والأبعدين"، شدد الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري، عبر "تويتر"، رداً على الحملات التي استهدفت المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، على أنه "واهم كل من يعتقد ان في إمكانه النيل من اللواء عثمان ووضع ملفه على الطاولة فمؤسسات الدولة ورموزها ليسوا مكسر عصا لكل من هب ودب في السياسة والاعلام ولا لأي جهة تعتقد ان الظرف السياسي يعطيها حقوقاً بنفش ريشها وعرض عضلاتها"، مشيراً الى أن "الشيء الوحيد الذي سيوضع على الطاولة هي اعمال وانجازات وتضحيات اللواء عماد عثمان وقيادة قوى الأمن الداخلي، ومن يروج خلاف ذلك يعلم ان تمنياته وحملاته ستذهب هباءً منثوراً". وأكدت أوساط بارزة في "التيار الأزرق" لـ"السياسة"، أن "اللواء عثمان خط أحمر لا يتجرأون على الاقتراب منه"، مشيرة إلى أن "إنجازات الرجل تتحدث عنه، وبالتالي فإن كل محاولات استهدافه ستخيب وتفشل، وهو أقوى بكثير من كل الافتراءات الباطلة التي تسوق بحقه" .قضائياً، أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، قراره الظني في حق أفراد شبكات لتهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون من لبنان، عبر سورية، الى دول عربية عدة خصوصا مصر، وصولا الى اليمن، فظن بأربعين شخصا من جنسيات مختلفة (لبنانيون، سوريون، فلسطينيون، مصريون، أتراك، أردنيون ويمنيون ومن ضمنهم عدد من مجهولي الهوية).وتبين خلال التحقيقات أن اللبناني المدعى عليه ع.ش يترأس هذه الشبكات وهو يشكل مع مجموعة من أفراد هذه العصابة "شبكة أمنية" تؤمن التواصل في ما بين أفرادها داخل لبنان ووجهات التهريب الى الدول العربية المشار اليها عبر الحدود اللبنانية السورية.