يقود "تيار المستقبل" حملة شرسة ضد التعيينات التي تريد حكومة حسان دياب إقرارها، لشعوره بأنها تريد استهداف محسوبين عليه في الإدارة، بإقصائهم من مراكزهم وتعيين آخرين محسوبين على فريق الثامن من آذار بدلاً منهم.وفي هذا الإطار، غردت النائب ديما جمالي على "تويتر"، بالقول: "حكومة المستقلين تتلهى بتفشي الكورونا السياسية، من تعيينات مشبوهة،الى مواقف استنثابية تجاه عودة المغتربين، وارتباك شديد اثر تعليق تسديد اليوروبوند؛ بدلا ان تصب جهودها لمواجهة الكورونا الحقيقي من خلال إجراءات فعالة كتقديم مساعدات للعائلات الاكثر فقرا وبأقصى سرعة قبل فوات الاوان".من جانبه، رأى عضو المكتب السياسي في تيار"المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن "السلطة الحاكمة برئاستها الأولى وكلّ ما يتبعها، تمارس الاستئثار على الدولة"، مستغرباً بالقول "ما فائدة الجدل الحالي في موضوع التعيينات"؟ فنحن تحت وطأة كورونا"، معتبرا أنه يمارس ضغوطات كبيرة في موضوع التعيينات. وأكد علوش أن "العالم، ومن ضمنه لبنان، ذاهب نحو مرحلة جديدة". إلى ذلك، أشار رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض، إلى أن "التدقيق المالي لتحديد مسار المالية اللبنانية مطلوب وبإلحاح، وكشف هوية المسؤولين عن الهدر الحاصل منذ عقود لا بدّ منه لإسدال الستارة عن هوية كل من تسبّب بالمديونية العامة". وقال إن "اللجوء لهذا التدبير يجب أن يطال كل الادارات والوزارات، وبالأخص وزارة الطاقة، لكون نصف الدين العام سببه الكهرباء، شرط أن يكون هذا التقرير بمثابة مضبطة اتهام"