المستويات التاريخية لأسعار النفط تقفز بمكاسب البورصة 427 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي أمس عدا المؤشر الرئيسي 50، لترتفع القيمة السوقية في نهاية الجلسة بنسبة 1 % وبنحو 427 مليون دينار دينار من 46.194 مليار دينار إلى 46.62 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 402 مليون دينار وبنسبة 1.1 في المئة من 34.459 مليار دينار إلى 34.861 مليار دينار، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة وبقيمة 25 مليون دينار من 10.734 مليار دينار إلى 10.759 مليار دينار.
وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.92 في المئة وبـ 72.6 نقطة من 7861.7 نقطة إلى 7934.3 نقطة، وزاد السوق الأول بنسبة 1.1 في المئة وبنحو 97.6 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي صعوداً بنسبة 0.23 في المئة وبـ 14.7 نقطة من 6365.1 نقطة إلى 6379.9 نقطة، في المقابل سجل "رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 0.06 في المئة وبـ 4.1 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات تباينا خلال الجلسة، لترتفع السيولة بنسبة 9 في المئة من 66.9 مليون دينار في جلسة الأحد إلى 73 مليون دينار، وتقلصت أحجام التداول بنسبة 9.8 في المئة من 275.9 مليون سهم إلى 248.6 مليون سهم، وزادت الصفقات من 12.46 ألف صفقة إلى 12.1 ألف صفقة.
ومن جانبهم يرى محللون أن المؤشر العام للبورصة الكويتية واصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات لم يشهدها منذ 14 عاماً، وذلك نتيجة المخاوف من المقترح المقدم من الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض حظر على استيراد النفط الروسي ويأتي ذلك مع تعثر عودة النفط الإيراني إلى الأسواق بعد مطالبة روسيا بضمانات بأن العقوبات الأخيرة عليها لن تؤثر على التعاون بين روسيا وإيران.
وأكدوا أن الأسعار المرتفعة الحالية للنفط ستساعد على تخفيض العجز في ميزانية دولة الكويت، الأمر الذي سيعود بطبيعة الحال إيجابياً على الاقتصاد الكلي للبلاد.
وتوقعوا استمرار الأداء الإيجابي في الفترة القادمة على ضوء الأساسيات القوية للسوق الكويتية بعد النتائج الجيدة للشركات المدرجة عن العام 2021، إضافة إلى التدفقات المتوقعة للبورصة مع استبعاد روسيا من مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة.