المحلية
المسلم: قريباً سنعمل على تشكيل كتلة وطنية لإنقاذ البلد!
الخميس 03 فبراير 2022
5
السياسة
* الكتلة تأكيد لأهمية وجود أغلبية شعبية وطنية في المشهدين السياسي والبرلماني* إعادة إنتاج تجربة 2012 على قواعد أصلب وأسس أمتن مسؤولية يفرضها الواجب الوطني* إنقاذ الوطن والحرب على الفساد بحاجة الى تضافر جهود صفوة المخلصين من الثقاتأعلـــــن النائب السابق د.فيصل المسلم عن تأسيس مــــــا وصفها بأنها " كتلة وطنية لانقاذ البلد". وقال المسلم في تسجيل مرئي بثه على حسابه في (تويتر) أمس: ان هذه الكتلة المقترحة تأتي تأكيدا لأهمية وجود أغلبية شعبية وطنية في المشهد السياسي والعمل البرلماني،من أجل إنقاذ الوطن وتعزيز الحرب على الفساد، والمحافظة عل المكتسبات الوطنية والمقدرات الشعبية وتحقيق التنمية.وأضاف: اننا نتطلع إلى تضافر جهود صفوة المخلصين من الثقات الذين يحملون صفات القوة والأمانة والخبرة، وتضافر الشرفاء في كل موقع المطالبين بالصبر على طول الطريق وأذاه وعدم الاستسلام لليأس.وتابع قائلا: مرت علينا بالامس الذكرى العشرية لأهم انتخابات اجريت في تاريخ البلاد، وهي الانتخابات التي جرت في فبراير 2012 التي اختار الشعب فيها اغلببية برلمانية عبرت عن غضبه ورفضه للفساد الذي عانت منه الكويت انذاك وما صاحبه من محاولات الاقصاء للشرفاء.واستدرك قائلا: رغم ان التجربة اجهضت في مهدها الا ان الاستفادة منها وتلافي سلبياتها تمهيدا لاعادة انتاجها على قواعد اصلب واسس امتن مسؤولية يفرضها الواجب الوطني لا سيما ونحن نعيـــــش اليوم حالة لا تقل سوءا عما مر به الوطن في تلك الحقبة.واضاف: لاهمية وجود اغلبية وطنية شعبية في المشهد السياسي والبرلماني نعد الشعب بالعمل على تحقيق هذه الاغلبية لتحقيق ارادة الامة، اغلبية يسترجع بها الشعب مجلسه ويحقق ما يتمناه لبلده.وأوضح ان انقاذ الوطن والحرب على الفساد والمحافظة على المكتسبات الوطنية والمقدرات الشعبية وتحقيق التنمية تحتاج جميعها الى تضافر جهود صفوة المخلصين من الثقات الذين يجمعون القوة والخبرة. ووجه خطابه الى من وصفهم بـ"الشرفاء في الوطن"، قائلا: قريبا سنعمل على تشكيل كتلة وطنية تتبنى هذه الافكار وتعلن عن برنامجها الهادف لانقاذ الوطن الغالي. وختاما اكد المسلم ان انقاذ الكويت واجب الجميع وليس واجب افراد وهو يحتاج صبر المخلصين على طول الطريق واذاه وبذل الجهد والاجتهاد في السعي وعدم الاستسلام للاحباط او اليأس. دعوة المسلم تباينت ازاءها ردود الافعال على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي حين رحب البعض بها على اعتبار انها قد تمثل مخرجا من الازمة التي تعيشها المعارضة، اعتبرها اخرون استمرارا لمسلسل الصراع على زعامة المعارضة مذكرين بأن المسلم نفسه سبق وقاطع دعوة وجهه اليه النائب السابق مسلم البراك لحضور اجتماع لغرض مشابه.