أكد مرشح الكويت وآسيا لرئاسة الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم ان الرئيس الحالي للاتحاد الأوروغوياني، الدكتور خوليو ماغليوني، ترك إرثا ايجابيا للالعاب المائية حول العالم، مشددا على ان الاخير يعد رمزا للاصالة في رياضة السباحة.وكانت اللجنة الأولمبية الأوروغويانية اقامت حفلا للمسلم، على هامش زيارة شكر وتقدير قام بها الى ماغليوني في العاصمة مونتيفيديو، وذلك بحضور وزير السياحة والرياضة الأوروغوياني جيرمان كاردوزو.وقال المسلم، امين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، خلال الحفل، ان "الارث الايجابي لماغليوني، يجب الحفاظ عليه وتطويره حسب المتطلبات المستجدة التي يواجهها العالم جراء جائحة فيروس كورونا التي تركت آثاراً سلبية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في العالم".واضاف "لطالما كنت ولا ازال فخورا بالعمل مع الدكتور ماغليوني منذ العام 1986، وقد تعلمت واستفدت كثيرا من خبرته التي اكتسبها جراء مناصبه الحكومية والرياضية العديدة، وذلك من اجل خدمة الرياضة والشباب والعمل على بناء اسس التعاون بين الحركة الاولمبية والحكومات".
وخاطب ماغليوني قائلا "الالعاب المائية في العالم لن تتركك، فأنت قضيت اكثر من 75 سنة من عمرك في السباحة. فقد كنت بطل الاوروغواي في العام 1950 واميركا الجنوبية في 1954، وساهمت في تطوير اكبر اتحاد دولي رياضي في العالم من حيث البرنامج الرياضي في دورات الالعاب الاولمبية وبعدد 49 ميدالية. لقد اسست برنامج التطوير الرياضي في الالعاب المائية والذي يعتبر الثاني من نوعه في العالم بعد الاتحاد الدولي لكرة القدم".وختم المسلم "نحن بحاجة اليك ولن نتركك، فانت ستضل رئيساً لنا. وبصفتك الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للسباحة، فانت الاصيل في السباحة ومني لك هدية ودرع رمز الاصالة العربية وهو الخيل العربي الاصيل".