بيروت ـ "السياسة": قال النائب نهاد المشنوق بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، في بكركي، إن "لبنان دولة محتلة شرعيتها".وأضاف "تمّ الحديث مع البطريرك عن مسألة الاستقلال الثالث وضرورة تجمع القوى السيادية القديمة والجديدة للوقوف إلى جانب مبادرته سواء بالحياد أو بالمؤتمر الدولي".وزاد، "هذا خيارنا الوحيد لتحرير لبنان من الاحتلال السياسي الإيراني وتخوين مبادرة البطريرك هو كلام الجبناء، وهذا الكلام يأتي من مجموعة متمرّدة على الدولة بسلاحها، والبطريرك كان دقيقاً جداً حينما قال إنّ الستراتيجية الدفاعية هي المخرج الوحيد وهذا كلام وطني".إلى ذلك، وبعد لقائه البطريرك الراعي، قال رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض، "لا يمكن لميليشيا عمرها 40 عاما أن تقف في وجه كنيسة عمرها 1400 عام، ولا تستطيع من خلال حملها السلاح الدعوة الى تغيير النظام وتعديل الدستور، في وقت جميع اللبنانيين عزل من السلاح، ومن يراع هذا الأمر يدرك انه ذاهب الى الانتحار، واذا كان بعض الموارنة يطمحون الى لعبة الكرسي نقول لهم كلا، لأن هذا الموضوع سيدفعنا الى الهاوية وهناك اولويات اليوم وهي تسليم السلاح، حل الميليشيا والانتظام تحت سقف الدولة".