"المصارف": لن نرضخ لـ "حزب الله"

بيروت ـ "السياسة": أكدت مصادر مصرفية ل"السياسة"، أن "تهديدات حزب الله هدفها إخافة المصارف، لإخضاعها، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل، باعتبار أن المصارف اللبنانية ملتزمة القرارات المالية الدولية، ولا يمكن أن تحيد عنها، كغيرها من مصارف العالم، وبالتالي فإن تهديدات الحزب وغيره لن تجدي نفعاً، لأن مصلحة لبنان ومصارفه فوق كل اعتبار" . وكان رئيس الجمهورية ميشال عون، التقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأجرى معه جولة افق تناولت الشأنين المالي والنقدي في البلاد.
واوضح سلامة بعد اللقاء ان "الوضع المالي مستقر، وعرضت لرئيس الجمهورية عددا من المبادرات التي ينوي مصرف لبنان القيام بها لتفعيل الاقتصاد اللبناني"، واكد ان "نشر موازنة العام 2019 عامل مهم في الانتظام المالي على مستوى البلاد".
من جانبه، دعا النائب السّابق فارس سعيد، الى "عدم التقليل من قيمة كلام الإعلام المحسوب على حزب الله بأنّ بعض المصارف برعاية مصرف لبنان في خدمة مصالح اميركا".
وقال "هذا تهديدٌ مباشرٌ للمصارف وحاكم مصرف لبنان، وكلامٌ يزيد على التعقيد تعقيدًا اضافيًّا"، مؤكّدًا في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "لبنان لن يستمرّ كذلك".
وعلّق على الموضوع، كاتبًا:"تهديدٌ للمصرف، جيشان وقيادة غائبة، نعم لانتخابات رئاسية مبكرة".
إلى ذلك،اجتمعت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني مع وفد وكالة التصنيف الدولية فيتش Fitch حيث تم عرض خطة الكهرباء ومراحل تنفيذها وانعكاس الأمر على الحد التدريجي للعجز المالي في مؤسسة كهرباء لبنان تمهيداً لتصفيره والفوائد المباشرة على المالية العامة بالتزامن مع خطة الكهرباء على المدى القصير والحل الدائم.