المصري البورسعيدي يتطلع لبلوغ أول نهائي قاري

يسعى المصري البورسعيدي، إلى التأهل لأول نهائي قاري في تاريخه، لكنه يواجه مهمة صعبة، أمام فيتا كلوب ممثل الكونغو الديمقراطية، في إياب الدور قبل النهائي، اليوم.
ولم يتجاوز المصري، الدور قبل النهائي في مشاركتين سابقتين.
وخسر المصري، أمام الأفريقي التونسي (4-0) بالنتيجة الإجمالية بنصف نهائي كأس أفريقيا لأبطال الكأس، عام 1999، وسقط أمام شبيبة القبائل الجزائري (2-1) بنصف نهائي كأس الاتحاد بشكلها القديم عام 2002.
واكتفى المصري بالتعادل بدون أهداف في لقاء الذهاب في بورسعيد الشهر الماضي، ما يعني أن عليه هز شباك منافسه في كينشاسا إن أراد التأهل للدور النهائي.
وقال محمود الخولي نائب رئيس المصري: "هناك تركيز شديد بين اللاعبين، ومنافسة شديدة على حجز مكان في التشكيلة الأساسية".
وما يزيد من صعوبة مهمة فريق المدرب حسام حسن، الذي تمتلئ مسيرته كلاعب بالعديد من الألقاب الأفريقية، أنه لم ينتصر سوى مرة واحدة خارج أرضه في مشواره الطويل بالبطولة الذي بدأ في فبراير.
وفي المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي، يلتقي الرجاء البيضاوي المغربي على أرضه مع إنيمبا النيجيري، في الدار البيضاء، بعد فوزه ذهابا (1-0).
وحصل عبد الإله الحافيظي، صاحب هدف الرجاء في لقاء الذهاب، على الضوء الأخضر للمشاركة بعد تعافيه من إصابته أبعدته عن مباراتي المغرب ضد جزر القمر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية هذا الشهر.
ويتطلع الرجاء لإحراز اللقب للمرة الثانية، بعد أن توج عام 2003 في آخر نسخة للبطولة بشكلها القديم، بقيادة مدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو الذي نال اللقب مع الأهلي المصري عام 2014.