القبندي: نقاط العبور تعتبر المنفذ الأول للأخطار الصحيةكتبت ـ مروة البحراوي:دشنت وزارة الصحة ورشة تدريبية لتعزيز قدرات العاملين في المنافذ الحدودية بالكويت، أمس، بالتعاون مع خبراء من منظمة الصحة العالمية وبمشاركة 19 جهة من القطاعات المختلفة ذات الصلة.بدورها، أشارت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف إلى إعادة تشكيل اللجنة الوطنية العليا متعددة القطاعات للوائح الصحية الدولية برئاسة وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، وهي لجنة فاعلة تعمل على مدار الساعة للاستعداد والتأهب والاستجابة لأي طارئ صحي.
وقالت في الكلمة الافتتاحية للورشة إن إنشاء المركز الوطني للوائح الصحية الدولية في مايو 2017، والذي يعمل المركز تحت الإشراف الفني المباشر من أعلى سلطة تنفيذية في الوزارة، يساهم في سرعة اتخاذ القرار والاستجابة للطوارئ المتعلقة بالأمن الصحي للبلاد.وعن الورشة التدريبية، أشارت إلى أنها تساهم في رفع قدرات العاملين في المنافذ الحدودية لتطبيق اللوائح الصحية الدولية والتي تقع في صميم التزام الكويت مع منظمة الصحة العالمية، بتطبيق اللوائح الصحية والتي صدرت في العام 2005 ودخلت حيز التنفيذ منذ 2007.وأضافت: تأتي الورشة تفعيلا للبدء في توصية الأمانة العامة لمجلس التعاون لمصفوفة الأنشطة المشتركة والاحتياجات التدريبية لتعزيز القدرات الوطنية ذات الأولوية، وتأكيدا والتزاما من وزارة الصحة بتوصيات التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية وتوصيات فريق الخبراء والاستشاريين من منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.من جانبها، أكدت رئيسة المركز الوطني للوائح الصحية الدولية د. سندس القبندي أن نقاط العبور هي المنفذ الأول للأخطار لذا فإن تعزيز قدرات العاملين فيها لمواجهتها والتحكم فيها يعتبر أولى الأولويات.وأشارت إلى أن الكويت كانت من أوائل الدول الأعضاء التزاما بتطبيق اللوائح الصحية الدولية، لافتة إلى أن هذه الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من مختلف القطاعات في الدولة على تطبيق اللوائح الصحية الدولية والتطبيق السليم للإجراءات الصحية التي تنص عليها اللوائح في المنافذ الحدودية في الكويت، مما سيعزز الأمن الصحي في الدولة وذلك من خلال رفع قدراتهم، إلى جانب تحديد التحديات التي تواجه العاملين في المنافذ على تطبيق هذه اللوائح وإيجاد الطرق الفعالة لتجاوزها ووضع خارطة للتعامل مع مثل تلك التحديات.وأوضحت أن الورشة التي تمتد حتى غد الخميس تهدف إلى تمكين المشاركين من تشكيل شبكة من الخبراء الوطنيين ليتم من خلالهم تبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات وتدريب كافة العاملين في هذا المجال وتلبية الاحتياجات المشتركة، فضلا عن تدريب الموارد البشرية في مختلف القطاعات العاملة في المنافذ الحدودية في الكويت على تطبيق اللوائح الصحية الدولية التي أقرت عالميا لتعزيز الأمن الصحي في الدول وذلك من خلال تحري واكتشاف والوقاية ومنع انتشار كافة أنواع الأخطار المؤثرة على الصحة العامة وذلك في مكان نشوئها.