الجمعة 11 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

المضف: مواجهة مشكلة زيادة الوزن بالتوعية

Time
الاثنين 13 فبراير 2023
View
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:

حذرت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف أمس من مخاطر السمنة على صحة الفرد والمجتمع، ولا سيما فئة الأطفال، باعتبارهم جيل المستقبل.
وأضافت المضف في تصريح لها على هامش تدشين المؤتمر الرابع للتغذية نيابة عن وزير الصحة د. أحمد العوضي أن السمنة تعد مشكلة عالمية لما لها من آثار سلبية خطيرة على الصحة العامة، كما أن العادات الغذائية غير الصحية وممارسة نمط حياة لا يتسم بالحركة وممارسة الرياضية، من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالسمنة، فضلاً عن العوامل الوراثية التي تحتاج إلى الكشف المبكر والتعامل معها منذ الصغر.
وقالت إن التوعية والتغذية السليمة واتباع نمط صحي للحياة هي الحل الوحيد لمواجهة مشاكل السمنة في المجتمع، منوهة بأهمية التوعية الصحية عامة ومؤتمر التغذية خاصة في إلقاء الضوء على خطورة السمنة على المجتمعات.
وأكدت أن الخدمات الصحية في البلاد تحظى بكامل الدعم من قبل الأجهزة التشريعية والتنفيذية، مما كان له عظيم الأثر في الارتقاء بهذه الخدمات، مشيرة إلى أن التغذية الصحية للأطفال في المراحل المبكرة مع اتباع نمط حياة صحي ورياضي هي الأساس لغرس عادات غذائية صحية سليمة تكفل نمو أطفال أصحاء.
وشددت على أن التثقيف الصحي حول كيفية اتباع عادات غذائية صحية ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية، يلعبان دورا كبيرا في الحد من السمنة لدى الأطفال وتوعية الأسرة بالتغذية السليمة للطفل، ومن هذا المنطلق كان حرص الوزارة على إقامة هذا المؤتمر بهدف الاطلاع على أحدث المستجدات العلمية في مجال سمنة الأطفال للوقاية منها، ولإعداد أطفال أصحاء بدنيا وذهنيا، من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتنا.
من جانبها، قالت رئيسة المؤتمر مديرة إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة د. نوال القعود إن ظاهرة سمنة الأطفال وصلت إلى معدلات تثير الذعر في العديد من البلدان ومنها الكويت.
وذكرت د. القعود في كلمة مماثلة أن هذه الظاهرة باتت تشكل تحديا ملحا وخطيرا، لافتة إلى أن أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة أدرجت مسألة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها في عداد الأولويات الأساسية.
وأشارت إلى أن من بين عوامل الخطر المتعلقة بالأمراض غير السارية؛ تثير السمنة القلق على وجه خاص، لأن بمقدورها تبديد الكثير من الفوائد الصحية التي تسهم في زيادة رفع معدل المستوى الصحى في المجتمع.
ولفتت إلى أنَّ المؤتمر الذي يقام على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "سمنة الأطفال"، يلقي الضوء على العديد من المحاور التي سيكون لها الأثر الملموس لتحقيق الهدف المنشود، كجهات وأفراد متخصصين، مشيرة إلى أنه سيتم التطرق لعدة محاور منها أولوية القاء الضوء على اجراءات الوقاية والحد من سمنة الأطفال.
وقالت إن المؤتمر سيتعرف على أحدث الدراسات والنتائج التي تساعد أهل الاختصاص لتقديم سبل الرعاية الصحية والتغذوية للفئة المستهدفة، للحد من انتشار سمنة الأطفال، وإلقاء الضوء على أهمية التغذية المبكرة والعوامل الوراثية والبيئية والنفسية والنشاط الحركي وتأثيرهم على الإصابة بالسمنة.
آخر الأخبار