الخميس 08 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المطارنة الموارنة: تعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ مطالب الانتفاضة وضبط المال العام

Time
الأربعاء 04 مارس 2020
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": اعتبرت مصادر روحية قريبة من بكركي، أن "المصلحة الوطنية تقتضي توفير فرص الدعم للحكومة لإنجاز ما وعدت به، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد"، مشددة ل"السياسة"، على أن " تعزيز الوحدة الوطنية عامل في غاية الأهمية من أجل تهيئة المناخات الكفيلة بإزالة العقبات من أمام العجلة الحكومية"، ومؤكدة على "وجوب تنفيذ الحكومة لمطالب الانتفاضة لأنها محقة".
ورأى المطارنة الموارنة، أن أنظار اللبنانيين تتجه إلى الحكومة اللبنانية لأخذ التدابير المناسبة بخصوص الديون المستحقة، وللقيام بالإجراءات والاصلاحات اللازمة والضرورية والماسّة لضبط المال العام، وانتشال البلاد من ضائقتها المالية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون، مشددين بعد اجتماعهم، أمس برئاسة البطريرك بشارة الراعي، على ضرورة توافر عاملَين أساسيَّين لإنجاح عمل الحكومة: الأول داخلي، يتمثّل في تسهيل عمل الحكومة بإبعاد العراقيل السياسية عن مسيرتها وتوفير المناخات الملائمة لاستعادة وضع يد الدولة على الحركة المالية؛ والثاني خارجي، يتمحور حول استجابة الأشقاء والأصدقاء لمطالب لبنان منهم على صعيد الدعم المالي للبرنامج الحكومي، وهم يأملون بقرب انطلاق عملية الإنهاض المالي والاقتصادي والمعيشي، بما يسمح للبنانيين بالاطمئنان إلى حقوقهم في هذه المجالات.
وأهاب المطارنة، بـ"المسؤولين السياسيين والاقتصاديين على كل المستويات ان يعملوا جاهدين للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار من بينهم، لأنها حقٌ لأصحابها وحاجةٌ لتأمين عيشٍ كريمٍ لهم ولعيالهم، وذلك من ضمن الحفاظ على النظام الاقتصادي الحرّ ودور المؤسسات المالية والمصرفية، مع ضرورة إدخال الاصلاحات اللازمة فيها كي تعبِّر بشكلٍ أفضل عن التضامن الوطنيّ، وتستمرَّ بإعطاء صورةٍ حضارية مشرقة عن لبنان"، مجددين "دعوتهم المُلِحَّة لأفرقاء الداخل جميعًا إلى وضعِ حدٍّ للسجالات السياسية والإعلامية في ما بينهم، في وقتٍ يبدو لبنان في أمس الحاجة إلى تضامنٍ وطني إنقاذي، وإلى تضافر الجهود سعيًا إلى إعادة بناء دولته على قواعد حديثة، قانونية، شفافة، آمنة وضامنة. إن المأساة العامة المُحدِقة تستوجب ذلك، ومحبّة الوطن وأهله تمرّ بالعمل معًا في أجواء من الجدية والمسؤولية".
وغرد منسق "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو، عبر "تويتر"، بالقول: "عندما يتوزع حكام دولة ما بين الجَهَلة والمتآمرين تعيش الدولة ما نعيشه في لبنان اليوم".
وأضاف، "عندما يتوزع الشعب بين تابع أعمى، وخائف متخاذل، إما أن تخرج ثورة واعية تستعيد زمام المبادرة وتعيد الأمور الى نصابها من خلال مواجهة واضحة وصريحة للأسباب أو أن يدخل الشعب في انحطاط طويل الأمد!".
آخر الأخبار