الثلاثاء 17 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

المطاعم والمقاهي والأسواق فارغة ومعدلات التراجع 50 %

Time
السبت 29 فبراير 2020
View
5
السياسة
بوعبدالله: منعت أسرتي
من الذهاب إلى المطاعم خوفاً من العدوى بالفيروس

عبدالرحيم: لم أنقطع عن الذهاب إلى المقهى لأن الفيروس تحت السيطرة

السيد: رغم الأعياد الوطنية نسبة الإشغال في المقاهي تراجعت والأرباح تقلصت

عبدالعاطي: نشاط في مبيعات الشيشة لأن المدخنين فضَّلوا التدخين في بيوتهم




تحقيق ـ ناجح بلال:


أكد عدد من اصحاب المقاهي والمطاعم تراجع الرواد بنسبة 45 % للمقاهي و50 % للمطاعم بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في البلاد رغم أنه خلال فترة الاعياد الوطنية كانت تصل نسبة الاقبال إلى 150في المئة.
وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إن تراجع هذا الاقبال سيؤثر حتماً على أرباح المطاعم والمقاهي في الفترة الحالية والمقبلة، بينما نشطت مبيعات أدوات الأرجيلة والتدخين حيث يوجد إقبال غير مسبوق على "المباسم الطبية" للأرجيلة التي تستخدم لمرة واحدة. وفي ما يلي التفاصيل:
يقول المواطن بوعبدالله: إنه رفض ذهاب أسرته للمطاعم هذه الآونة وفضل أن يأتي بنفسه لشراء الطعام لهم، مشيرا الى أنه كان زبونا دائما للمقاهي ولكنه لم يذهب إليها هذه الآونة حفاظا على صحته من فيروس كورونا.
وأكد محمد زكي، أنه مضطر للذهاب للمقهى حيث يلقتي أصدقاءه ناصحاً بعدم تناول الأطعمة في المطاعم خلال تلك الفترة حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا.
أما أحمد عبدالرحيم، فيشير إلى أنه ذهب للمقهى دون أي تخوف حيث يرى أن فيروس كورونا لم ينتشر
بصورة عالية في الكويت، ويؤيد أحمد ماهر هذا الرأي بقوله: إنه من الصعب أن يمتنع عن المقاهي خصوصا أنه لا يدخن الارجيلة التي يمكن ان تنقل أي عدوى فضلا عن أن فيروس كورونا لم ينتشر بصورة عالية في البلاد.
ويقول مسؤول أحد المقاهي وهدان السيد: إن دخول فيروس كورونا البلاد أدي لتخوف الكثير من رواد المقهى ولهذا تراجعت نسبة الزبائن بنسبة 50 في المئة رغم أن فترة الاعياد الوطنية كانت نسبة الاشغال في المقاهي تتعدى 150 في المئة، وفي حالة تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد فسيؤدي هذا الأمر حتما الى لتراجع ارباح المقاهي في الفترة المقبلة.
ويرى زكي شعبان مسؤول احد المقاهي، أن بعض زبائن المقهى يأتون ومعهم "الأهواز الطبية" التي تستخدم لمرة واحدة رغم أن الأهواز العادية لا تسبب العدوى نظرا لأن المقاهي تغير المباسم البلاستيكية للشيشة مع كل زبون والأمر لا يدعو للهلع وإثارة الذعر.
وبين مسؤول احد المطاعم ابو احمد، أن هناك تراجعاً ملحوظاً في مبيعات المطاعم خلال تلك الفترة بنسبة 45% نتيجة ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في الكويت، لافتا الى أن الأمر لا يدعو لهذا الهلع خصوصا أن المطاعم الكبرى تهتم بالنظافة بصورة أدق عن السابق فضلاً عن وجود تفتيشات دورية من هيئة الاغذية التي تبادر بإغلاق أي مطعم لا يلتزم بالاشتراطات الصحية والنظافة. ويؤكد مسؤول احد المطاعم رفض ذكر اسمه، أن الكثير من المواطنين فضلوا خلال هذه الفترة طلب الطعام ديليفري دون تناوله في المطاعم وهذا الأمر دون شك خفف حالة الازدحام التي كانت تشهدها المطاعم أيام الاجازات الاسبوعية وغيرها مثل اجازة الأعياد الوطنية التي كانت تشهد اقبالاً هائلاً على المطاعم. ويرى مسؤول بيع في محل لبيع الادخنة و"الشيش" علم الدين عبدالحكيم، أن هذه الفترة تشهد اقبالا لمبيعات "أهواز الشيشة الطبية" التي تستخدم لمرة واحدة وسعر الواحد منها من ربع الى نصف دينار، واستخدامها في المقاهي حماية لصحة البشر من نقل العدوى.
وبين علي عبدالعاطي مسؤول بيع في محل لمستلزمات المقاهي، أن هناك نشاطاً في بيع الشيشة بعد انتشار فيروس كورونا، حيث إن الكثير من المدخنين فضلوا تدخين الارجيلة داخل بيوتهم، ويتراوح سعر الشيشة بين 5 الى 35 دينار حسب جودتها، والشيشة المصنوعة من النحاس دائما يكون سعرها أعلى من المصنوعة من الاستانلس.


مواقف الأفنيوز خالية من السيارات




900 مليون دينار استثمارات قطاع المطاعم في الكويت

أكد التقرير الرسمي لوزارة التجارة والصناعة تزايد التراخيص التجارية للوجبات الغذائية الصادرة سنوياً بنسبة 4 في المئة لتصبح 723 ترخيصاً في عام 2018 مقابل صدور 698 ترخيصاً في 2017 حيث يبلغ اجمالي المطاعم في الكويت 13الف مطعم، كما أن عدد تراخيص المقاهي المسموح لها بتواجد مطاعم داخلها تزيد على سبعة آلاف فيما يبلغ عدد تراخيص نشاط المأكولات الخفيفة 8.5 ألف.
كما أوضحت إحصائية صادرة من وزارة التجارة والصناعة أنه خلال الاعوام من 2014 وحتى مطلع ديسمبر 2018 سجلت وزارة التجارة 4237 رخصة تجارية لمطاعم في الكويت، بينما قدرت تحليلات اقتصادية أن حجم الاستثمارات في قطاع المطاعم في الكويت 900 مليون دينار في السنوات الأخيرة نتيجة استمرار التوسع في هذا القطاع مع دخول استثمارات جديدة لعلامات تجارية أوروبية وأميركية وآسيوية عبر نظام الفرانشايز.



سوق الجمعة ...ركود وخسائر

كتب ـ ناجح بلال:

اكد عدد من باعة سوق حراج المستعمل بمنطقة الري أن السوق شهد انخفاضا ملحوظا في رواده هذا الاسبوع بسبب دخول فيروس كورونا الكويت .
وقالوا إلى "السياسة " إنهم تكبدوا خسائر طائلة نتيجة امتناع الكثير من المواطنين والوافدين عن السوق في الفترة الاخيرة.  
وفي هذا السياق، قال بائع الانتيكات القديمة في السوق محمد زهدان انه لم يبع قطعة واحدة منذ الصباح الباكر حتى هذه اللحظة بسبب غياب الكثير من الرواد عن السوق هذه الفترة نتيجة  فيروس
كورونا الذي دخل الكويت.فيما رأى  بائع الملابس المستعملة عزمي عليوة أن هناك حالة تخوف بالفعل من فيروس كورونا مستشهدا على ذلك بانخفاض رواد سوق الجمعة عن السابق لافتا الى ان نسبة رواد السوق حاليا لاتزيد عن 20 في المئة رغم ان ايام الاربعاء والجمعة والسبت كان سوق الجمعة يكتظ بالرواد بصورة عالية جدا .
من جهته، بائع الاحذية فريد محمود أيد ما قاله
سابقاه، مبينا أن هناك حالة ركود حادة في سوق الجمعة هذا الاسبوع رغم أن معظم باعة السوق
قاموا بتخفيضات هائلة ومع هذا فحالة الركود مازالت قائمة.
وأشار إلى ان الحذاء الايطالي المستعمل الذي كان يبيعه في السابق بسبعة دنانير يبيعه الان بثلاثة دنانير ومع هذا لايوجد من يشتري .
أما عادل جمال بائع عطور في السوق فقال إن فيروس كورونا تسبب في خسائر طائلة لباعة العطور وغيرهم، لافتا الى ان البائع يدفع نحو 14 دينارا يوميا  إيجار المكان الذي يضع فيه  بضاعته.


آخر الأخبار