الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C
تحقيق ـ ناجح بلال:أكد عدد من اصحاب المقاهي والمطاعم تراجع الرواد بنسبة 45 % للمقاهي و50 % للمطاعم بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في البلاد رغم أنه خلال فترة الاعياد الوطنية كانت تصل نسبة الاقبال إلى 150في المئة. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إن تراجع هذا الاقبال سيؤثر حتماً على أرباح المطاعم والمقاهي في الفترة الحالية والمقبلة، بينما نشطت مبيعات أدوات الأرجيلة والتدخين حيث يوجد إقبال غير مسبوق على "المباسم الطبية" للأرجيلة التي تستخدم لمرة واحدة. وفي ما يلي التفاصيل:يقول المواطن بوعبدالله: إنه رفض ذهاب أسرته للمطاعم هذه الآونة وفضل أن يأتي بنفسه لشراء الطعام لهم، مشيرا الى أنه كان زبونا دائما للمقاهي ولكنه لم يذهب إليها هذه الآونة حفاظا على صحته من فيروس كورونا.وأكد محمد زكي، أنه مضطر للذهاب للمقهى حيث يلقتي أصدقاءه ناصحاً بعدم تناول الأطعمة في المطاعم خلال تلك الفترة حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا. أما أحمد عبدالرحيم، فيشير إلى أنه ذهب للمقهى دون أي تخوف حيث يرى أن فيروس كورونا لم ينتشربصورة عالية في الكويت، ويؤيد أحمد ماهر هذا الرأي بقوله: إنه من الصعب أن يمتنع عن المقاهي خصوصا أنه لا يدخن الارجيلة التي يمكن ان تنقل أي عدوى فضلا عن أن فيروس كورونا لم ينتشر بصورة عالية في البلاد.ويقول مسؤول أحد المقاهي وهدان السيد: إن دخول فيروس كورونا البلاد أدي لتخوف الكثير من رواد المقهى ولهذا تراجعت نسبة الزبائن بنسبة 50 في المئة رغم أن فترة الاعياد الوطنية كانت نسبة الاشغال في المقاهي تتعدى 150 في المئة، وفي حالة تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد فسيؤدي هذا الأمر حتما الى لتراجع ارباح المقاهي في الفترة المقبلة. ويرى زكي شعبان مسؤول احد المقاهي، أن بعض زبائن المقهى يأتون ومعهم "الأهواز الطبية" التي تستخدم لمرة واحدة رغم أن الأهواز العادية لا تسبب العدوى نظرا لأن المقاهي تغير المباسم البلاستيكية للشيشة مع كل زبون والأمر لا يدعو للهلع وإثارة الذعر. وبين مسؤول احد المطاعم ابو احمد، أن هناك تراجعاً ملحوظاً في مبيعات المطاعم خلال تلك الفترة بنسبة 45% نتيجة ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في الكويت، لافتا الى أن الأمر لا يدعو لهذا الهلع خصوصا أن المطاعم الكبرى تهتم بالنظافة بصورة أدق عن السابق فضلاً عن وجود تفتيشات دورية من هيئة الاغذية التي تبادر بإغلاق أي مطعم لا يلتزم بالاشتراطات الصحية والنظافة. ويؤكد مسؤول احد المطاعم رفض ذكر اسمه، أن الكثير من المواطنين فضلوا خلال هذه الفترة طلب الطعام ديليفري دون تناوله في المطاعم وهذا الأمر دون شك خفف حالة الازدحام التي كانت تشهدها المطاعم أيام الاجازات الاسبوعية وغيرها مثل اجازة الأعياد الوطنية التي كانت تشهد اقبالاً هائلاً على المطاعم. ويرى مسؤول بيع في محل لبيع الادخنة و"الشيش" علم الدين عبدالحكيم، أن هذه الفترة تشهد اقبالا لمبيعات "أهواز الشيشة الطبية" التي تستخدم لمرة واحدة وسعر الواحد منها من ربع الى نصف دينار، واستخدامها في المقاهي حماية لصحة البشر من نقل العدوى.وبين علي عبدالعاطي مسؤول بيع في محل لمستلزمات المقاهي، أن هناك نشاطاً في بيع الشيشة بعد انتشار فيروس كورونا، حيث إن الكثير من المدخنين فضلوا تدخين الارجيلة داخل بيوتهم، ويتراوح سعر الشيشة بين 5 الى 35 دينار حسب جودتها، والشيشة المصنوعة من النحاس دائما يكون سعرها أعلى من المصنوعة من الاستانلس.
مواقف الأفنيوز خالية من السيارات