المحلية
المطوع: الخير فينا إلى يوم الدين
الخميس 15 أبريل 2021
5
السياسة
رفع المهندس أحمد عبد العزيز العلي المطوع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عبد العزيز العلي المطوع التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، داعيا لسموه بموفور الصحة والعافية وبمزيد من الخير على يدي سموه وعهده الميمون. كذلك هنأ سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الكريم صاحب الأيادي البيضاء على العالم أجمع.وقال المطوع بهذه المناسبة: إنه منذ نشأت الكويت منذ 400 عام، وهي تكتسب سمعة طيبة بكونها من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الخيري، فحكامها من آل الصباح الكرام، وأهلها الطيبون نشروا معالم الخير والعطاء ومد يد المساعدة- بما يقدرون- في مختلف أنحاء العالم، وأن أهل الكويت ضربوا أمثلة رائعة تدل على مروءتهم وكرمهم.وكشف المطوع عن قصة واقعية من تاريخ عائلته الخيري والذي بدأه والده بمفرده بحملة الخير التي كان يعمل بها في كل من مصر والسودان والهند وباكستان، ويقص المطوع نبذة لوالده قائلا: أنه في ذات يوم ووالده في إسبانيا جاءته مكالمة تليفونية من الدكتور فرحان أحمد نظامي مدير مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية وكان ذلك في أوائل الثمانينات يدعوه للالتحاق بمجلس الأمناء الأول (مركز إسلامي في إكسفورد) وكان من الطبيعي أن يقدم الوالد كل ما يملك تجاه ذلك المشروع، وقال دكتور فرحان للسيد الوالد حينذاك: "يا مستر مطوع لا أخفيك سراً أنه قد يغلق المركز أبوابه بسبب الظروف المالية الصعبة"، فرد عليه عبدالعزيز المطوع وقال له بعد ان ربت على كتفه "سيظل المركز مفتوح الابواب مادمت حيا"، ولم يسأل كم المبلغ المطلوب وما الميزانية المطلوبة سنويا فهذه هي البذرة الصالحة التي نشأ من خلالها أكبر مركز للدراسات الإسلامية في أوروبا، بل في وسط جامعة إكسفورد العالمية التي يفوق عمرها الـ 800عام، وعندما سألوا والدي: هل تنتمي إلى الإخوان المسلمين أم أنك قومي عربي؟ قال لهم: أنا قوميتي عربية وديني ورسالتي الإسلام وبلدي الكويت والرسول (صلى الله عليه وسلم) كان عربيا وقوميته عربية.وتابع: والشيء بالشيء يذكر فنقلا عن الدكتور فرحان نظامي في بداية مرحلة تأسيس المجلس لم يكن هناك دعم مادي كافٍ، ولكنه اليوم مدعوم من دول عديدة على رأسها الكويت.