كتب - سطام السهلي: كان انجاز قائد "الأزرق" بدر المطوع بالحصول على "عميد لاعبي العالم" العلامة المضيئة الوحيدة لمنتخبنا الوطني، الذي سقط في "ملحق كأس العرب" أمام نظيره البحريني أول من أمس. وهنأ الاتحاد الدولي فيفا عبر حسابه الرسمي في تويتر، المطوع بتحطيم رقم الدولي المصري السابق أحمد حسن بالمشاركة في مباراته الدولية رقم 185، الذي ظل صامدا منذ عام 2012.
لكن فرحة المطوع بالحصول على العمادة لم تكتمل، بعدما خسر الأزرق بثنائية نظيفة، ليودع كأس العرب، ولتتضاعف أحزانه، عقب الاخفاق الأخير في تصفيات المونديال. وخيمت النتيجة على ردة فعل المطوع، الذي قال في تصريحات اعلامية إن فرحته بهذا الانجاز العالمي "منقوصة"، وانه كان يمني النفس بمساعدة المنتخب بالعبور إلى نهائيات كأس العرب.وأضاف ان لقب العمادة مصدر فخر واعتزاز، وسيظل من المحطات المضيئة في مسيرته، لكنه قال إن في القلب غصة، خصوصا أن انجازه تزامن مع الفترة الحرجة التي يمر بها "الأزرق" وخروجه من المنافسات واحدة تلو الأخرى. وكشف المطوع أن المنتخب تأثر كثيرا بالظروف غير المستقرة التي مرت بها الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة والتي نتج عنها تراجعا كبيرا في التصنيف الدولي، واتساع الفوارق مع بقية المنتخبات. وشدد على شعوره بالضيق في ظل توالي خروج الأزرق من البطولات، مستدركا: "لكن هذه هي حال كرة القدم، وإن شاء الله تعود الكرة الكويتية".وأشار إلى أن منتخبنا الوطني قادر على تقديم الأفضل في المستقبل، في وجود لاعبين صغار واعدين سيدخلون تدريجيا في أجواء المنافسات الدولية.واختتم المطوع تصريحاته أن اللقب الذي ناله لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي حظي به من جميع المعنيين عن كرة القدم في الكويت، معربا عن شكره لكل من تواصل معه وهنأه بهذا الانجاز العالمي، كما أهدى هذا الانجاز للقيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وجميع المسؤولين عن الرياضة في البلاد.