المطيري: "جالان هارموني" رُفع لإساءة فهمه... ولم نحقق مع أحد

كتب ـ رائد يوسف:

نفى وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض وجود تنازل عن حصص النائب البنغالي محمد شهيد الإسلام في 3 شركات لصالح مواطن كويتي، كاشفا عن وجود إجراء بمنع تداول الحصص المملوكة للنائب البنغالي المذكور، صادر من القطاع القانوني في وزارة التجارة، وذلك لوجود دعوى منظورة أمام القضاء تتصل بالموضوع، لحين الانتهاء من الفصل في الدعوى.
وقال الناهض ــ في رد على سؤال النائب عبد الوهاب العيسى حصلت عليه "السياسة" - في حال ورود وقف لأي إجراءات من الجهات الرقابية مثل (النيابة العامة – إدارة التنفيذ - الفتوى والتشريع – والجهات الحكومية) فإن الوزارة تقوم بوقف كل الإجراءات المتعلقة بهذا الوقف في النظام الآلي الخاص بقطاع شؤون الشركات والتراخيص التجارية لضمان عدم أخذ أي اجراء من قبل أي موظف لا يعلم بوجود الوقف من الجهات الرقابية.
وأوضح ان وزارة التجارة خاطبت كلا من النائب العام والفتوى والتشريع لبيان كل القضايا المنظورة أمام القضاء، والشكاوى المتعلقة بقضية النائب البنغالي ومتابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع حتى يتسنى للوزارة اتخاذ القرارات الصحيحة.

(جالان هارموني)
من جانب آخر، قال وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري في رده على سؤال النائبة عالية الخالد ان التحقيق المصـور الذي حمل عنوان "شارع جالان هارموني" رفع من الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الكويتية وخدمة (تويتر)، بغرض إجراء تعديلات توضيحية، بعد ان أسـيء فهمه لدى القراء، ولكن بسبب التأخير ولأسباب فنية لم تتم إعادة بث المادة على الموقع الإلكتروني وخـدمـة (تويتر) بينما تم الإبقاء على التحقيق على حساب الوكالة بـ (الانستاغرام وفيسبوك) ولم يتم إلغاؤه على الإطلاق وإنما تم الاكتفاء بإدراج التعديلات.
وأضاف: لم ينشـر تحقيق مصـور آخر وإنما تم إدراج بعض التعديلات على التحقيق المصور في خدمتي (الانستاغرام وفيسبوك) بغرض التوضيح بعد أن أسيء فهمه لدى القراء لكن مضمون النص والفكرة ثابتة ولم تتغير والتعديل الذي تم كان بهدف التوضيح، والتحقيق المصور مازال منشورا على هذه الخدمات.
وفيما إن تمت إحالة أحـد العـاملين في "كونا" للتحقيق نتيجة لهذا التحقيق المصـور قال المطيري إنه لم يتم إجراء أي تحقيق بهذا الشأن.
يذكر أن (كونا) كانت نشرت تقريرا - تم رفعه بعد انتقادات نيابية - جاء في مقدمته "ما ان تطأ قدما زائر شارع جالان هارموني "شارع الانسجام" في مدينة "ملاكا" التاريخية حتى يستشعر مفهوم التعددية الدينية التي تتبناها ماليزيا، اذ يحتضن احد اقدم المساجد في البلاد (كامبونغ كلينغ) ومعابد بوذية وهندوسية وطاوية وكونفوشيوسية وكنيسة ميثودية.