المطيري لـ"السياسة": "الصدفية" يصيب 2 إلى 3% من السكان في الكويت والعالم 

أكد خلال تدشين حملة توعية بالمرض حرص "الصحة" على توفير العلاج رغم ارتفاع التكاليف               

> البذالي: المصابون بالصدفية من أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض القلب

مروة البحراوي

أكد مدير مستشفى الفروانية د. علي المطيري أن مرض الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة، ويصيب نحو 2 إلى 3% من سكان الكويت والعالم، بمختلف الأجناس والأعراق. 

جاء ذلك في تصريح لـ"السياسة" على هامش حملة توعوية بمرض الصدفية أقيمت اليوم بمستشفى الفروانية، تزامنا مع شهر التوعية بالصدفية الذي يصادف في أكتوبر من كل عام.

وأضاف المطيري أن الصدفية مرض جلدي مناعي، يصيب الرجال والنساء على حد سواء، وذلك في مختلف المراحل العمرية، لاسيما من 16 و22 عاما، ومن 57 إلى 60 عاما.

وذكر أنه بالرغم من ارتفاع تكلفة العلاج فإن وزارة الصحة لا تتوانى عن توفير العلاجات البيولوجية المناسبة لمختلف أنواع الصدفية، لافتا إلى وجود عيادة تخصصية للصدفية بمستشفى الفروانية، تضم فريقا طبيا متكاملا من مختلف التخصصات الجلدية والباطنية والصيدلة، وذلك لمتابعة الحالات المعقدة والمركبة، التي تتطلب مباشرة عدة تخصصات طبية.

ولفت إلى تنوع الصدفية بين اللويحية وصدفية الأظافر، والصدفية النقطية، وصدفية الثنيات، والصدفية البثرية، والصدفية المحمرة للجلد، موضحا أن المرض يظهر غالبا في صورة طفح جلدي وبقع قشرية على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس، ويكون مثيراً للحكة.

بدورها، أكدت رئيسة قسم الجلدية بمستشفى الفروانية الأمين العام لرابطة أطباء الجلد الكويتية د. عبير البذالي في تصريح مماثل لـ"السياسة" حرص الرابطة على تنظيم هذه الحملة لتوعية وتثقيف المجتمع بالمرض من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة أسبوعية في جميع مراكز الجلدية تبدأ بمستشفى الفروانية وتختتم بمجمع الأفينيوز في 28 الجاري.

وأفادت البذالي أن هدف الحملة توعية الأفراد والمجتمع بمخاطر الإصابة بمرض الصدفية، مبينة أنه من الأمراض الشائعة، ويظهر في صورة بقع حمراء مغطاة بطبقة قشرية، وغالبا ما تظهر على الركبة والكوع وفروة الرأس. 

ولفتت إلى أن هناك أمراضا قد تصاحب الصدفية منها: "متلازمة الأيض"، السمنة، ارتفاع السكري، الضغط، الكوليسترول، اليوريك أسيد، والدهون الثلاثية.

وحذرت من أن مرضى الصدفية من الفئات الأكثر خطورة للإصابة بأمراض القلب، لذا وجب التأكيد على تثقيف المجتمع وتصحيح مفاهيمه حول المرض.