المطيري لـ"السياسة": تغليظ العقوبات والتصدي للمشاغبين أولوية

كتبت ـ مروة البحراوي:


استنكر مدير مستشفى الجهراء د.علي المطيري، أمس، المشاجرة التي حدثت في المستشفى بين المراجعين والزائرين وطالب الجهات المختصة بتغليظ العقوبات وتشديد القبضة الأمنية على المتسببين في مثل هذه الأفعال الصبيانية غير المسؤولة.
وقال في تصريح خاص إلى "السياسة" :"إن من أمن العقاب أساء الأدب، ومثل هذه الأفعال الدخيلة على المجتمع الكويتي غير مقبولة، ويجب التصدي لها بقوة القانون"، مطالبا وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة بسن قوانين رادعة لمواجهة مثل هذه الأفعال المتهورة التي تتسبب في زعزعة الأمن الصحي وتعيق الأطباء والمختصين عن تقديم رسالتهم على أكمل وجه، وتسيء إلى حرمة الصرح الطبي والمرضى.
وأوضح أن "المشاجرة" حدثت على مدخل مبنى الحوادث بين زائرين نتيجة خلافات شخصية لا علاقة لها بالمستشفى، وانتهت باستدعاء الأمن وتحويل المتشاجرين الى النيابة دون أية خسائر في المستشفى، باستثناء إصابات طفيفة لأحد موظفي المستشفى ممن تدخل للفصل بين المتعاركين، وناله بعض الخدوش والكدمات المتفرقة في الجسم والوجه.
وأثنى المطيري على أداء موظفي المستشفى ورجال الداخلية ممن تدخلوا لاحتواء الازمة وفض النزاع في وقت مناسب، والقيام بمهامهم على أكمل وجه.
وأكد المطيري أن وزارة الصحة بشكل عام ومستشفى الجهراء بشكل خاص جهة علاجية ولا علاقة لها بمثل هذه الأفعال الصبيانية التي تحتاج إلى قبضة أمنية قوية تحد منها لكونها تتسبب في الذعر الشديد للمرضى والأطفال المترددين على المستشفى.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أمس مقاطع مصورة "فيديوهات" لمشاجرة حامية نشبت بين بعض مراجعي قسم الحوادث في مستشفى الجهراء وسط ذهول وخوف المراجعين الآخرين والمرضى المترددين على المستشفى نظرا لحدة الخلاف والضرب المبرح بين المتشاجرين.