المطيري للشعلة: متى تنتهي فوضى العشوائيات في الجليب ؟!

وجه النائب ماجد المطيري سؤالا الى وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة ، قال في مقدمته : "حين تطأ قدمك منطقة جليب الشيوخ تتفاجأ بأنك دخلت إلى عالم آخر، عالم من الفوضى والعشوائية ، عالم لا علاقة له بدولة الكويت ولا برؤيتها المستقبلية التى تُحَدثُنَا بها الحكومة ليلاً ونهاراً، ومع ما يحدث من تقدم ورؤى تنفذ على أرض الواقع في كثير من البلدان العربية من قضائها على العشوائيات في بلدانهم نجد أنفسنا لا نحرك ساكنا في القضاء على ما لدينا من عشوائيات فإلى متى تنتهي فوضى العشوائيات في منطقة الجليب".
وأوضح أن أهم المشكلات التي تطفو على السطح في تلك المنطقة تتركز في وجود الأسواق العشوائية التي من شأنها التأثير على الحركة المرورية وتسبب تلوثا بصريا، كما تتكدس المنطقة بالعمالة الهامشية والعزاب بالمخالفة للقانون ونزوحهم أيضا للسكن في أماكن السكن الخاص بالمواطنين فأصبحت المنطقة برمتها مأوى لمخالفي القانون، كما يوجد غياب تام للتنظيم العمراني الذي من شأنه إعاقة أي مشاريع مستقبلية فضلاً عن عشرات المحلات المخالفة.
وأشار الى ان سؤاله يأتي نظراً لما تمتاز به منطقة جليب الشيوخ من موقع ستراتيجي فهي تخدم عدة مواقع مهمة مثل المطار واستاد جابر والمدينة الجامعية ولا يعقل ولا يصح أن تظل المنطقة بهذا الوضع الذي يشبه إلى حد كبير المدن المنكوبة.
وعلى ذلك ، سأل المطيري عن نتائج اللجان الوزارية المشكلة لوضع حلول مناسبة لهذه المنطقة؟ وما الحلول المقترحة لمعالجة مشكلات المنطقة الداخلة ضمن اختصاصات الوزارة؟ وما نسبة تنفيذ تلك المقترحات؟ وما المعوقات التي تعيق تنفيذ تلك المقترحات؟ مع تزويده بالمستندات الدالة على ذلك؟
وتساءل عن طرق وحلول الوزارة لحل مشكلة الأسواق العشوائية وجملة الرؤى الشاملة لإحلال المنطقة بالكامل؟ والى أي مدى وصلت الوزارة في حل تلك المشكلة؟ مع تزويده بالمستندات الدالة على ذلك،
وما حلول الوزارة لحل مشكلة سكن العزاب – وما نسبة إشغال سكن العزاب بمناطق السكن الخاص بتلك المنطقة؟ وتزويده بالمستندات الدالة على ذلك؟
وتابع تساؤلاته قائلا : ما الاجراءات القانونية المتخذة من الوزارة ضد أصحاب العقارات التي تؤجر وحداتها للعزاب؟ وما نتائج حملات البلدية على المنطقة في الآونة الأخيرة لضبط المخالفات القانونية؟ وما نسبة التعديات على أملاك الدولة؟ وما الاجراءات القانونية المتخذة لردع المتعدي على أملاك الدولة؟