الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المعارضة الإيرانية تطالب بمحاكمات دولية لخامنئي ورموز الملالي

Time
الاثنين 23 أغسطس 2021
View
5
السياسة
ستوكهولم، طهران، عواصم - وكالات: في تظاهرات حاشدة، أحيا آلاف المعارضين الإيرانيين وأنصار منظمة "مجاهدي خلق" في العاصمة السويدية استوكهولم أمس، الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة السجناء السياسيين في إيران، والتي راح ضحيتها في العام 1988 آلاف النشطاء والمعارضين لحكم الملالي.
وطالب المحتجون بجلب المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي ورئيس اللطة القضائية محسن إيجئي وقادة نظام الملالي، إلى محاكمات دولية في لاهاي أو جنيف أو أي محكمة دولية أخرى تقام تحت إشراف الأمم المتحدة، ومحاسبتهم على الإبادة البشرية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها.
وجرت التظاهرات التي تم أخذ موافقتها من الشرطة السويدية في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت أوروبا، أمام البرلمان، احتجاجا على إعدام ومجازر العام 1988، وطالبت بضرورة محاكمة قادة النظام الإيراني بسبب ارتكابهم للإبادة الجماعية والجريمة ضد البشرية. وذكرت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة أن أذناب ومرتزقة النظام الإيراني حاولوا من خلال اختلاق مختلف أنواع الأكاذيب، عرقلة التظاهرات التي تتم دائمًا في إطار القانون والنظام ووفقًا للقواعد ودون تهديد أحد، فيما طالبت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بإبلاغ الشرطة بشأن أي اضطراب أو مضايقات من قبل مرتزقة النظام الايراني، بهدف تمهيد أرضية للاشتباكات. وانتقدت مزاعم المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن ما يجري في السويد بشأن محاكمة الجلاد السابق حميد نوري، مؤامرة من قبل "مجاهدي خلق" وأن المحكمة السويدية قامت بعمل سلسلة من الروايات الكاذبة، مضيفا بكل وقاحة أنه "يجب أن تعلم الحكومة السويدية والمحكمة السويدية، أنها أصبحت جزءًا من آلة دعاية لمجاهدي خلق".في هذه الأثناء، رفض مرشح الرئيس الإيراني لمنصب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الدخول في مفاوضات نووية جديدة، زاعما أنها تستنفز القدرات الإيرانية، قائلا: "أعلن وبصوت عالٍ أننا نعتبر المفاوضات عبئاً على الديبلوماسية... لن نهرب أبدا من طاولة مفاوضات تعتمد على المنطق والسيادة والحكمة، لكننا لن نربط وزارة الخارجية بالاتفاق النووي".
وأضاف: "سأبذل كل ما في وسعي لجعل العقوبات غير فاعلة فيما نحاول رفعها، مع ذلك سنوافق على المحادثات التي لا تستنزفنا، وتؤمن حقوق ومصالح الأمة الإيرانية العظيمة". وأكد أن دعم الميليشيات في المنطقة هو أحد برامجه الرئيسية، قائلا: "سندعم حلفاءنا بكل فخر"، زاعما أن هذه الجماعات "أنشئت بهدف استتباب الأمن المستدام في المنطقة، "وأنها تتمتع بطاقات كثيرة أخرى إضافة إلى توفير أمن المنطقة".
من جانبه، زعم المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة أن محادثات فيينا يجب أن تكون في إطار زمني معين، وأن طهران لن تنتظر إلى أجل غير مسمى، ولا تقبل بطرح موضوعات خارج الاتفاق النووي، مؤكدا سعي بلاده لأن تكون المحادثات ذات معنى، وتنصح بأن ينتبه جميع الأطراف إلى الواقع والتطورات على الأرض.
آخر الأخبار