الجزائر- وكالات: أعلنت المعارضة الجزائرية، أمس، أنه لا يمكن الدخول في حوار مع السلطة الحالية قبل الإفراج عن المتظاهرين، مشددة على أنه "لا بد من تغيير الحكومة الحالية ورحيل رموز النظام السابق لحل الأزمة".وكان المنتدى الوطني للحوار الذي تنظمه المعارضة الجزائرية، انطلق أمس، تحت شعار "من أجل نصرة خيار الشعب" في المدرسة العليا للفندقة بعين البنيان غرب الجزائر العاصمة.وفي وقت حضر رؤساء أحزاب سياسية على غرار علي بن فليس، وعبد الرزاق مقري، ونقابيون، وممثلون عن المجتمع المدني، وممثلان عن الحزب المحظور هما علي جدي وكمال قمازي، غاب عن اللقاء أبرز الأسماء التي كانت مرشحة للحضور على غرار الرئيس السابق اليامين زروال، ومولود حمروش، ومقداد سيفي وغيرهم من الشخصيات.ميدانياً، امتزجت أجواء الحراك الجماهيري بأجواء الاحتفاء بذكرى الاستقلال السابعة والخمسين للبلاد، واختلطت اللافتات المطالبة بالجمهورية الجديدة وترسيخ المسار الديمقراطي بلافتات تمجّد ثورة البلاد قبل قرابة ستة عقود.