المعارضة السورية ترفض مقترحاً روسياً بشأن ريف حلب

دمشق، عواصم - وكالات: كشفت مصادر في المعارضة السورية، رفض فصائل المعارضة السورية المسلحة المقترح الذي قدمته روسيا إلى تركيا، بدخول القوات الحكومية السورية إلى منطقة تل رفعت ومنبج إلى جانب قوات قسد.
وأكدت المصادر رفضت فصائل المعارضة المسلحة، رفضا قاطعا أي اتفاق أو توافق بين تركيا والحكومة السورية عبر روسيا بدخول القوات الحكومية السورية الى جانب قوات الاسايش/ الشرطة المدنية التابعة لقوات سورية الديمقراطية / قسد في منطقتي تل رفعت شمال حلب ومنبج شرق حلب، بسبب وجود الاف من ابناء المنطقتين مهجرين في مناطق ريف حلب ويريدون العودة الى مدنهم وقراهم ".
في غضون ذلك، أكد قائد قوات الدفاع الوطني في دير الزور فراس الجهام، أن الهجوم الذي شنه مسلحو خلايا تنظيم "داعش"، استهدفوا خلاله أحد حواجز الجيش السوري والقوات الرديفة في بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي.
وأكد الجهام أن "مدنيا استشهد وأصيب ابنه صادف مرورهم عبر الحاجر أثناء الهجوم، إضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر من قوات الدفاع الوطني وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف الجهام أن القوات المنتشرة في المنطقة قامت بملاحقة المهاجمين إلى عمق البادية، كما تم تعزيز نقاط الجيش السوري والقوات الرديفة المنتشرة في المنطقة تحسبا لأي هجوم آخر.
من جهتها أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أن الجيش التركي استهدف مجموعة من المدنيين بقصف جوي، أدى إلى مقتل 3 أشخاص بينهم طفل. وقال المركز الإعلامي للقوات في بيان إن "جيش الاحتلال ارتكب، في قرية الرقاص بناحية جلبية، جريمة أخرى واستهدف مجموعة من المدنيين بهجوم بطائرة استطلاعية أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما، وجرح مواطن".
وأضافت "قسد" في بيانها أن الهجمات التركية أدت إلى مقتل 16 مدنيا خلال شهر.
على صعيد متصل، شن مجهولون هجوما صاروخيا على قاعدة للجيش الأميركي في أحد أكبر حقول النفط شرقي سورية.
وقالت مصادر، إن قاعدة حقل العمر النفطي أكبر القواعد العسكرية للقوات الأميركية شرق دير الزور، تعرضت لقصف مجهول المصدر أدى إلى انفجارات في محيط القاعدة والمدينة الخضراء داخل الحقل.
وأفات مصادر محلية بأن قاعدة حقل العمر تعرضت إلى قصف مجهول، حيث سمعت أصداء الانفجارات في جميع البلدات في المنطقة، تلاه تحليق مكثف للطيران الحربي والمسير الأميركي في سماء البلدات والقرى المحيطة بالحقل.
ولم يتسن معرفة حجم الأضرار أو الإصابات في صفوف الجيش الأمريكي من المقيمين في المنطقة الخضراء الموجودة في قاعدة العمر.