الثلاثاء 06 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المعارضة اللبنانية تتهم إيران باستخدام أذرعها لتحسين شروطها في الاتفاق النووي

Time
السبت 06 أغسطس 2022
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان: رفع انفجار الأوضاع العسكرية بين إسرائيل وقطاع غزة وتيرة المخاوف من اشتعال جبهة الجنوب اللبناني، بعد التصعيد في المواقف بين المسؤولين الإسرائيليين و"حزب الله" الذي استمر في توجيه التهديدات للجيش الإسرائيلي، على خلفية ملف الترسيم البحري، الذي يبدو أن إسرائيل لم تتعاط بإيجابية مع المطالب اللبنانية، التي حملها الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين.
وأكدت أوساط قيادية في المعارضة اللبنانية لـ"السياسة"، أن ما قاله قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، "يؤكد بالدليل الملموس أن حزب الله فصيل إيراني متقدم في لبنان، وهو رهن إشارة طهران لتنفيذ ما تطلبه، على حساب مصالح لبنان وشعبه. على غرار كل الحروب التي خاضها الحزب ضد إسرائيل، عندما كان ينفذ الأوامر الإيرانية، بالرغم من كل الخسائر التي لحقت بلبنان وشعبه".
وأشارت الأوساط، إلى أنه "بعد كلام المسؤول العسكري الإيراني، فإن ملف الترسيم البحري بات في خطر، لأنه يبدو أن الإيراني لا يريد إنجاز هذا الملف، قبل أن يعرف مصير مفاوضاته مع الأميركيين.
واعتبرت مصادر بارزة في الأكثرية النيابية، أن "إيران تريد استخدام كافة أوراقها للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، في سياق محاولتها فرط شروطها في الملف النووي.
ونقل زوار رئيس الجمهورية ميشال عون في الأيام الأخيرة، إنه يخشى على استمرار الاستقرار الذي أرساه عهده، ولا سيما الاستقرار الأمني وأنه متخوف من حصول تطورات على الأرض بعد نهاية عهده إذا ما استمر التشرذم الحاصل.
وقد أكد قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآني، أنّ بلاده داعمة لحزب الله، الذي "حقق تقدماً جيداً ويعتمد حالياً على قدراته الداخلية، وهو يخطط لتوجيه الضربة الأخيرة للكيان الصهيوني في الوقت الملائم".
وقد استدعت المواقف الإيرانية، رداً من رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان الذي قال،"بعد تصريحات قادة حزب الله والحرس الثوري وفيلق القدس بتنا في حيرة إذا كنا نشهد شمولية متجددة أم شعبوية تخديرية أم هلوسات أبوكاليبسية بقالب إيماني مذهبي".
وأضاف، "الخطورة أن لبنان هو الساحة وإيران تفاوض وتقايض".
سياسيًا، وفيما يتوقع أن يكون للبطريرك بشارة الراعي موقف أكثر تصعيداً، في عظته اليوم، من ملف المطران موسى الحاج، ومن سائر القضايا السياسية والقضائية، قضى انفجار الخلاف بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر"، على أي أمل بتشكيل الحكومة في المرحلة المتبقية من ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث تبادل الطرفان وبالعيار الثقيل الاتهامات بالتعطيل، ما يؤشر بوضوح إلى استمرار حكومة تصريف الأعمال.
وقد أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أنه "إننا حاليا من خلال قنوات التواصل الديبلوماسي نسوق فكرة الرئيس الإنقاذي لا الوسطي أو بمعنى آخر "لا احد".
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنه "غير معني إطلاقاً بكل ما تمّ ذكره حول مرسوم تجنيس جديد، ولم تقم الوزارة بأي إجراء بخصوص أي مشروع مرسوم من هذا النوع وترفض السير بهكذا مشروع".
ووجه مولوي كتاباً الى صحيفة "Liberation" معبّراً عن احتجاجه على مضمون المقال في ما يخص وزارة الداخلية والبلديات، طالباً الاعتذار وتصحيح الخبر، ومحتفظاً بحقه في الادعاء على الصحيفة المذكورة، كذلك، وجه مولوي كتاباً الى السفيرة الفرنسية في بيروت لأخذ العلم بذلك.
وفي مآسي اللبنانيين الهاربين من جحيم أوضاع بلدهم، بحثاً عن الأمان في البلدان الأوروبية، تعرض المركب الذي انطلق بشكل غير شرعي منذ أيّام عدّة من شمال لبنان للغرق، مساء أمس الأول، قبالة الشواطئ التركية، وكان على متنه أكثر من 100 شخص من طرابلس وعكار.
على صعيد آخر، ضبطت فصيلة درك رياق، كميات من المواد الطبية والدخان الموضبة والمعدة للتهريب إلى داخل الأراضي السورية.
إلى ذلك، كشف المدير العام للطيران المدني في مطار الحريري الدولي، فادي الحسن، أنّ "المطار يحمل في الفترة الحالية عبء باقي المطارات".
آخر الأخبار